ألمانيا هي ثاني أكبر مانح للأونروا هذا العام خلال زيارته الى برلين، المفوض العام للأونروا يسلط الضوء على مساهمة الوكالة في الاستقرار في الشرق الأوسط


اختتم المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، فيليب لازاريني، زيارة استغرقت ثلاثة أيام إلى برلين (17-20 تشرين الأول). أشاد لازاريني بألمانيا لدعمها الحاسم لعمل الأونروا في مجالات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية. وعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين في وزارة الخارجية، والوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية والمستشارية وأعضاء رئيسيين في البرلمان. كما شارك في منتدى برلين للسياسة الخارجية التابع لمؤسسة كوربر مع سياسيين رفيعي المستوى وممثلين حكوميين وخبراء لمناقشة تحديات السياسة الخارجية لألمانيا وأوروبا وتأثيرها على عمل الأونروا في مناطق عملياتها الخمس.

ويقول المفوض العام: "يتزايد اليأس، خاصة بين الشباب في كافة أرجاء الشرق الأوسط. يواجهون الفقر والبطالة وغياب الأفق. يخاطر البعض بحياتهم بحثا عن الكرامة. على الرغم من النقص المزمن في التمويل والسياق الصعب للغاية الذي تعمل الوكالة في ظله، تواصل الأونروا تقديم المساعدات والخدمات رغم كل الصعاب. ألمانيا مساهم رئيسي في الاستقرار والتنمية في المنطقة. وبفضل الدعم القوي من المانحين مثل ألمانيا، تمكنت الأونروا من تقديم الخدمات الأساسية للاجئي فلسطين".
ويضيف لازاريني: "إن الزيادة الحادة في تكلفة المواد الغذائية والسلع الأساسية تغرق لاجئي فلسطين في المنطقة في فقر أعمق. إن أكثر من 80 بالمئة منهم في غزة ولبنان وسوريا، يعيشون تحت خط الفقر. وتعد وزارة الخارجية الألمانية شريكاً رئيسياً في توفير التمويل الإنساني للأونروا لدعم لاجئي فلسطين من خلال برنامجها للمساعدات الغذائية".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق