جهاد محمد: اغلاق مكاتب الأونروا غدا.. وشائعات طرد الطالب ميعاري ليست صحيحة

 

وكالة القدس للأنباء – بسام دواه
كشف مسؤول ملف الأونروا في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، جهاد محمد، أن يوم غد الجمعة، سيشهد أولى الخطوات التصعيدية، للضغط على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا، عبر إغلاق جميع مكاتب إدارات المناطق كخطوة أولى من التصعيد.
وأشار محمد، خلال اتصال مع "وكالة القدس للأنباء"، أن قوى التحالف الفلسطيني تتابع وتواكب موضوعين مهمين، يتعلقان بمصير الطلاب الفلسطينيين، وهما الاكتظاظ في الصفوف ونقص في الكادر التعليمي. مضيفا: أنها اعطت الأونروا فرصة لمعالجة هذه المشاكل، قبل فوات الاوان.
وأكد أن الخطوات القادمة من التصعيد ستكون نوعية وقوية، وستفاجىء ادارة الوكالة، حتى يتم حل كافة المواضيع خصوصا وان موضوع التعليم مهم جدا لابناء شعبنا، وهو حبل خلاصهم الوحيد من هذا الواقع الصعب..
وقال مسؤول ملف الأونروا في الحركة لوكالة القدس للأنباء: إن هذه الاشكاليات تؤثر على جودة التعليم، وهو أمر غير مقبول خصوصا أن هذا العام ياتي بعد انقطاع عامين عن التعليم الحضوري، بسبب جائحة كورونا مما انعكس سلبا على نسبة النجاح في الشهادة الرسمية المتوسطة، مشيرا إلى أن هذا الموضوع بالذات متابع بشكل يومي، وكثيف من خلال لجنة مختصة ويتم دراسة كافة الخطوات بعناية كبيرة وذلك من اجل مصلحة ابنائنا الطلبة الذين يمثلون مستقبل هذه القضية..
 
أما بالنسبة للشائعات التي تتعلق بطرد الطالب أحمد ميعاري، من مدرسة بيسان، بمخيم عين الحلوة، فقد نفى محمد أن تكون المدرسة قد اتخذت قرارا بطرده، مؤكداً أننا لن نقبل أن يتم طرد اي طالب مهما كانت الأسباب، لأن مصيره سيكون إلى الشارع.
 يذكر أنه ومنذ انطلاقة العام الدراسي، في مدارس الأونروا، بدات تظهر عدة مشاكل، اهمها الأكتظاظ في الصفوف، حيث وصلت الاعداد في بعض المدارس لنحو ٥٠ طالبا، في الغرفة الواحدة، بالإضافة الى نقص في المعلمين واللوجيستيات وصولا الى نقص في مادة  المازوت المخصصة لتشغيل المولدات الكهربائية، وانقطاع المياه عن بعض المدارس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق