مكتب المرأة الحركي يُحيي يوم التراث الفلسطيني في إقليم الخروب

 


أحيت حركة "فتح" في منطقة صيدا ومكتب المرأة الحركي في شعبة إقليم الخروب يوم التراث الفلسطيني بإقامة يوم تراثي في مقر الشعبة في نادي العودة - سبلين، يوم الجمعة 2022/10/21.

وحضر الفعالية عضو قيادة حركة "فتح" -إقليم لبنان أمال الشهابي، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، وأمين سر المكتب الحركي العمالي في لبنان عمر برغوث، وأعضاء قيادة منطقة صيدا، والشعب التنظيمية، والمكاتب الحركية إلى جانب ممثلي القوى والأحزاب والفصائل الفلسطينية واللبنانية في إقليم الخروب.
وقد كان في استقبال المشاركين أمين سر الشعبة العقيد عصام كروم، وأعضاء قيادة الشعبة، ومسؤولة مكتب المرأة الحركي في الشعبة مريم الخطيب، وكوادر الشعبة، وفرقة العودة الكشفية.
افتتح النشاط بقراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات، ثم تم عزف النشيدين الفلسطيني واللبناني.
وبمقدمة مقتضبة من عريفة النشاط هنادي عطعوط مرحبة بالحضور، أكدت من خلالها على أنَّ تراثنا هويتنا، وعنوان لعودتنا، وتمسكنا بحقنا بالعودة وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
ثمَّ ألقت عضو قيادة منطقة صيدا أمين سر مكتب المرأة الحركي رجاء شبايطة، كلمة حركة "فتح" أكدت من خلالها انتمائنا لتراثنا وتمسكنا بهويتنا وأرضنا.
وأضافت شبايطة: "بتفاصيل حياتنا عادات وتقاليد تعيش فينا عبر المجالس والأهازيج نحكيها، بإبرة وخيط حيّكت أثوابًا رسمت الجغرافيا والتاريخ لفلسطين، ونباتات وأزهار ملونة وزيتونًا، لطبيعة الأرض الخضراء وزعتر بري وطابونًا، من الأجداد ورثناها، وها نحن اليوم نحييها وسنبقى محافظين وبشتى الوسائل مهما حاول المغتصب طمسها، ولن نسمح بسرقة إرث ونضال قدم لأجله شبابًا وبنينا".
وختمت شبايطة معاهدةً سيادة الرئيس أبو مازن حامل الأمانة أن نبقى على العهد والقسم، كما حيت أهلنا الصامدين في جنين وشعفاط وحي الشيخ جراح، وجميع المرابطين في المسجد الأقصى، والأسرى البواسل.
ومن ثمًّ افتتح اللواء شبايطة اليوم التراثي بقص الشريط، وجالا الحضور على المعروضات التي ضمت صورًا تراثية تجسد الزي الفلسطيني والمهن والأدوات التي كانت تستخدم في الحياة اليومية للشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى تاريخ المدن الفلسطينية.
وخلال الجولة تمَّ عرض فلم مصوَّر عن التراث الفلسطيني، وقدمت فرقة العودة الفنية لشعبة إقليم الخروب وصلةً فنيةً لاقت تفاعل الحاضرين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق