أكد القيادي في "حركة الجهاد الإسلامي" في فلسطين ومسؤول ملف اللاجئين فى الحركة، القيادى احمد المدلل، أن معركة وحدة الساحات والتي جاءت امتداداً طبيعياً لمعركة سيف القدس حطمت عنجهية العدو الصهيوني وأسقطت نظرية الجيش الذي لا يقهر، وزلزلت أركان العدو وجعلته يعيش هاجساً وجودياً ولم تعد فلسطين أرض السمن والعسل كما تصور الصهاينة حين جلبتهم العصابات الصهيونية بعدما قتلت وهجرت شعبنا من ارضه، كما أكدت المقاومة الفلسطينية بكل مكوناتها وعلى رأسهم سرايا أنها قادرة علي الحاق الهزيمة بهذا الكيان المسخ.
جاء ذلك خلال استقبال فصائلي وجماهيري في مشهد يجسد الوحدة الفلسطينية ومسيرة راجله من مدخل مخيم الجليل، على وقع طبول فرقة كشافة بيت المقدس، وبحضور مسؤول العلاقات الفلسطينية للحركة في لبنان ابو سامر موسى وقيادة البقاع.
وشدد المدلل على أهمية فكر حركة الجهاد الذي جعل فلسطين قضية الأمة المركزية التي لا يمكن تحريرها إلا بالجهاد والمقاومة، وأكد المدلل على أهمية ومكانة اللاجئين الفلسطينيين في الشتات الذين كان لهم الدور الأساسي في احتضان المقاومة واستمرارها وعلى مكانتهم في القادم من الأيام في التكامل مع المقاومة في فلسطين ضمن محور المقاومة.
كما شدد القيادي في الجهاد الاسلامي على دور المقاومة في غزة التي تحمي وتدعم بكل قوة المقاومة في الضفة والتي حتماً ستجبر العدو الصهيوني على الانكفاء بفعل ضرباتها ووحدتها مشيدا بكتبية جنين ونابلس وطوباس وكل الكتائب التي تقوم بمشاغلة الاحتلال وسلب الامن والامان من جيشه ومستوطنية.
كما أشاد المدلل بأبطال عملية جلبوع البطولية التي كان لهم الدور الكبير في تنامي المقاومة الضفة على غرار البطل الشهيد مهند الحلبي ومن سبقه من الشهداء الذين فجروا انتفاضة 1987 بعد هروبهم من سجن الشهيد مصباح الصوري واخوانه .
وعاهد المدلل أبناء شعبنا واهلنا في مخيم الجليل فى البقاع على الاستمرار بنهج المقاومة حتى تحرير فلسطين وعودة اللاجئيين اليها وأنه في صلب أهداف الحركة وفعلها الجهادي ومبدأ لن نحيد عنه كتبه الشقاقي بدمه وحمله شلح قوة ويترجمه الأمين النخالة على أرض الواقع من خلال دعمه الغير محدود للمقاومة فى كل فلسطين.
ودعا المدلل الكل الفلسطيني لإجراء مراجعة للمسار السياسي الفلسطيني والتخلي عن عملية التسوية مع الاحتلال والتراجع عنها لانها لم تكن يوماً في صالحنا بل ساهمت في قضم الأرض وتوسع المستوطنات على أرض الضفة المحتلة ولا خيار أمامنا إلا تحقيق الوحدة الفلسطينية على أساس مشروع المقاومة عندما تأكد للكل الفلسطيني زيف كل الخيارات الأخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق