النضال نادي فلسطيني يحقق الذهب في مواي تاي.. رميح: نريد دعماً معنوياً ومادياً

 


وكالة القدس للأنباء - بسام دواه

حقق فريق نادي النضال الرياضي الفلسطيني لرياضة "مواي تاي " القتاليّة، 5 ميداليات ذهبيّة و2 فضيّة في نهائيات بطولة اللعبة للناشئين على مستوى لبنان، والتي اختتمت فعالياتها يوم الاثنين 10 تشرين الأوّل.

وتوّج بالذهب من فريق النادي كلّ من احمد مصطفى، جاد طه، عبيدة الصالح، يوسف الحسن، ومحمد طرابلسي، فيما توّج بالميدالية الفضيّة، صبحي البيوك وحسن الحجة. تحت اشراف المدرّب عبد الحافظ مصطفى.

ويحقق الرياضيون الفلسطينيون في ألعاب الفنون القتالية في لبنان، نتائج متقدمة في البطولات المحليّة والعالمية، ومنهم البطل صلاح الحاج، الحزام الذهبي في بطولة منظمة "VCR" الدولية في آب الفائت، واللاعب غسان حماد، الذي حلّ ثانياً في بطولة فلسطين للـ "كيك بوكسينغ" التي أقيمت على ارض المدينة الرياضية في بيروت، خلال شهر تموز الفائت.

ويأتي تفوق اللاعبين الفلسطينيين في رياضات الفنون القتالية، رغم غياب الدعم المباشر لهذه الرياضة، ما يجعل الأندية المختصّة تعتمد على نفسها، واشتراكات لاعبيها، وجهودهم الخاصة في تطوير اللعبة.

وبالحديث عن نادي النضال الفلسطيني، أجرت "وكالة القدس للأنباء" اتصالا مع مدير النادي، ناصر رميح، الذي قال: "تأسس النادي عام 1975، في مخيم البداوي، وتدرجت فيه عدة رياضات، منها كرة القدم، وكرة الطاولة، وكرة الطائرة وكمال الأجسام، والفنون القتالية، وكان لدينا فرقة موسيقية وكشفية وبقي هكذا حتى العام 2007، وكان كل جيل يسلم الراية للجيل الذي يليه".

وأشار رميح الى أنه في العام 2007 قدم النادي مركزه للعائلات النازحة من مخيم نهر البارد، أثناء المعركة بين الجيش اللبناني وجماعة فتح الإسلام. وفي العام 2010 اصبح النادي غير صالح للسكن ولا حتى للعمل والتدريب، بسبب صعف المبنى وقدمه، وبقي هكذا يرمم باللحم الحي حتى العام 2016، حيث اصبح أيل للسقوط ولا يستطيع احد الدخول اليه، "وبعدها اطلقنا صرخة للمساعدة، وقمنا بحملة من قبل شباب النادي والقدامى والمغتربين، لإعادة ترميم وتعمير النادي". وفي العام 2020  أعادت مؤسسة "أحلام لاجئ" إعمار النادي، وأكمل النادي عمله، وأصبح لديه العديد من الإنجازات على صعيد كرة القدم تحديداً.

وأضاف رميح "أن النادي حصل على البطولة في كرة القدم 5 مرات، في دورة أبو علي مصطفى، وهي الأقوى على صعيد المخيمات، و7 مرات حصل على المركز الثاني، إضافة إلى ان النادي هو بطل دوري معركة جنين، في كرة القدم، على صعيد المخيمات، عام 2013.".

ولفت الى أنه بعد عام 2021، انتقل النادي الى مرحلة ثانية، وهي مرحلة الاحترافية، وأصبح يضم مدربين، وفئات عمرية مختلفة، إضافة الى فرق للفتيات، وبات لديه تعدد في الألعاب، سواء المواي تاي والكيك بوكسينغ. إضافة لوجود لجنة تربيوية، ودعم دراسي ونفسي، داخل مقر النادي.

وعن مشاركة النادي بالدورات الرياضية قال مدير نادي النضال: شاركنا منذ سنة، في بطولة الشمال اللبناني للفنون القتالية، ضمن الاتحاد اللبناني، من خلال 22 لاعبا، وحصل 8 منهم على المركز الأول و7على المركز الثاني، ولعب الفائزون في المركز الأول، بمنافسات على صعيد لبنان، وحققوا 5 ميداليات ذهبية و2 فضية. مضيفا أن المدرب في النادي عبد الحافظ مصطفى، شارك في بطولة احترافية، تنظمها منظمة دولية، وكانت المباراة منقولة مباشرة على تلفزيون لبناني، وضجت كل المواقع بالخبر.

ولفت مدير النادي أن مستوى اللعبة على صعيد المخيمات متدني، بسبب ضعف الإمكانيات وقلة الدعم، وغياب الإتحاد في ما يخص الفنون القتالية، ولغالية اليوم لم يتم الأنتساب له،  مضيفاً: "تقدمنا بطلب انتساب للكيك بوكسينغ، وقريبا سيتم تقديم طلب انتساب للمواي تاي الفلسطيني، بحال كان الاتحاد لديه رؤية ويريد ان يكون هناك منافسة، وعليه أن يدعم الأندية الجديدة، ويقدم امكانيات جديدة ودعم مادي ومعنوي وحتى دعم اعلامي، ونحن نشارك حاليا مع الاندية اللبنانية ونحقق مراكز جيدة".

وختم مدير نادي النضال قائلا: "ان الشباب كلها تحلم أن ترفع علم فلسطين في اسيا وفي كل بطولات العالم، ونحن ننتظر الدعم من الاتحادات الفلسطينية".

مدير النادي قاسم رميح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق