القيادي المدلل يبحث مع الشيخ الجعيد آخر التطورات على الساحة الفلسطينية

 


زار وفد من "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان ضم: مسؤول ملف شؤون اللاجئين في الحركة القيادي أحمد المدلل، وممثل الحركة في لبنان، إحسان عطايا، اليوم الجمعة، منسق عام "جبهة العمل الإسلامي" في لبنان سماحة الشيخ الدكتور زهير الجعيد في مكتبه ببيروت.

وبحث المجتمعون في آخر التطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية ولا سيما جرائم الاعتداءات والاغتيالات الغادرة والاعتقالات الإدارية السافرة التي ينفذها العدو الصهيوني الغاشم بحق الشعب الفلسطيني المظلوم والمنتفض اليوم على جلاديه.

واعتبر الشيخ الجعيد، أن "القضية الفلسطينية أصبحت مدار بحث كل الساحات وكل الطاولات العالمية المكشوفة والمغلقة، وأصبحت حديث الساعة وخصوصاً بعد معركتي سيف القدس ووحدة الساحات المظفرتين وبعد دخول الضفة الغربية ومناطق ما يسمى بال 48 على ساحة المعركة دفاعاً عن القدس وعن المسجد الأقصى المبارك وكل المقدسات ومن أجل استرداد الحق المسلوب، وتقديم الشعب الفلسطيني التضحيات الكبرى، ومنهم الأخ أحمد المدلل الذي قدم ولده زياد شهيداً في المعركة الاخيرة، وبروز كتائب جنين ونابلس وشعفاط والعملية البطولية الجريئة التي نفذها الشهيد المجاهد عدي التميمي التي هزت كيان العدو وأفقدته صوابه، ومن ثم ظهور مجموعة قتالية فذة ومقاتلة هي "عرين الأسود" التي استأسدت وقضّت مضاجع العدو وأرعبت جنوده الذين يعيشون اليوم فوبيا هذا العرين المقاتل البطل وجعلتهم في حالة هستيرية.

وأشار الشيخ الجعيد إلى أنّ "ساعة الاحتلال قد اقتربت وأنّ دنو نهايته في أواخر مراحل أيامه وذلك بهمة المقاومين الذين جعلوا نصب أعينهم فلسطين ومقدساتها ودحر العدو وطرده منها".

وأضاف: "أن موضوع الأخوة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والشتات ينبغي أن يحظى محلياً وإقليمياً وعالمياً باهتمام كبير وخاصة من قبل المجتمع الحر الشريف وذلك لتهيئة عودتهم إلى وطنهم سالمين غانمين معافين، وأن هذا الملف ينبغي أن ينال في لبنان الحظوة الكبرى وأن يعيشوا بعزة وكرامة حتى عودتهم إلى ديارهم".

وأكد الشيخ الجعيد، أن "الفلسطينيين يرفضون التوطين رفضاً قاطعاً، وهم تحت القانون اللبناني وليس فوقه، وهم يشكرون لبنان حكومة وشعباً ومسؤولين على حسن استضافتهم، لذا ينبغي مساعدتهم بشتى الوسائل المتاحة ليعيشوا حياة كريمة بين اخوانهم"، متمنياً على الدولة اللبنانية النظر بأخوة وإنسانية إلى إخوانهم اللاجئين الفلسطينيين ومنحهم حق العمل والتملك وغيرها من الحقوق الإنسانية التي تؤهلهم للاستعداد للرجوع إلى وطنهم مع رفضهم للتوطين.

بدوره، قال القيادي أحمد المدلل: "يشرفني أن التقي سماحة الشيخ الدكتور زهير الجعيد منسق عام جبهة العمل الاسلامي وأشكره على حسن الاستقبال والحفاوة والموقف الرائد له ولجبهة العمل الاسلامي وسعيهم الدؤوب لمنح الفلسطينيين في لبنان ما يستحقونه وأهنئه على هذا الجهد المبارك الذي يقوم به خصوصاً فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وأحقيتها وإلى ضرورة نصرة هذا الشعب المكافح الأبي، ونؤكد على ضرورة التنسيق الدائم بيننا من أجل نصرة القضية الفلسطينية في كافة المجالات".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق