المكتب الحركي الفني في منطقة صيدا يحيي يوم التراث الفلسطيني بمهرجانٍ تراثيٍّ في عين الحلوة



 أحيى المكتب الحركي الفني في منطقة صيدا يوم التراث الفلسطيني بمهرجان تراثي وفني، وذلك ضمن فعاليات إحياء  هذه المناسبة، اليوم الجمعة 2022/10/14، في روضة الشهيدة هدى شعلان في مخيم عين الحلوة.
وشارك في الحفل أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، وأعضاء قيادة المنطقة، وأمين سر المكتب الفني الحركي في لبنان محمد الشولي وكوادر الاتحاد، وأمينة سر المكتب الحركي الفني في منطقة صيدا الأخت حورية الفار، وكوادر وأعضاء حركة "فتح" في شعبة عين الحلوة، وحشد من جماهير شعبنا.
بداية النشاط كان بعزف النشيد الفلسطيني ونشيد العاصفة بإلقاء من زهرات وأشبال فرقتي الكوفية والقدس الموزعين على الساحة التي تزينت برايات فلسطين والعاصفة وصور الشهيد  الرمز ياسر عرفات والسيد الرئيس محمود عباس.
ولم تخلى الساحة من الزواية التراثية المميزة من خيمة تراثية إلى زوايا ثقافية وتراثية رائعة.
وألقت أمين سر المكتب الحركي الفني في منطقة صيدا الأخت حورية الفار كلمة من وحي المناسبة قالت فيها: "ما أبهى صدرًا يحمل نجمة كنعان فالثوب له هويته الوطنية تمامًا مثل الكوفية."
وأضافت: "ولأن الأصول تأبى أن تتغير فنحن على هذا العهد وسنبقى حاملين أمانة تراثنا منذ قديم الأزل".
ونوهت الفار قائلة: "نلتقي اليوم بمناسبة الذكرى السنوية لإحياء التراث الفلسطيني والذي يقام كل سنة على أرض الوطن والشتات لترسيخ الهوية الوطنية الثقافية عَبر الاجيال."
وأضافت: "ولأن تراثنا الكنعانيّ هو الحجر الأساسي لإرث أجدادنا، يسعدنا ويشرفنا ومن خلال المكتب الحركي الفني لمنطقة صيدا ان نحيي هذه المناسبة الوطنية الثقافية بمشاركة فرقتي الكوفية للتراث الفلسطيني والقدس للتراث الشعبي من خلال الدبكات والأهازيج التراثية".
وختمت كلمتها: "ومع اقتراب ذكرى استشهاد الرمز أبو عمار نجدد العهد والقسم لهذه الحركة العظيمة ونقول العهد هو العهد والقسم هو القسم وسنبقى أوفياء لدماء شهدائنا الأبرار؛ والحرية لجميع أسرانا البواسل".
وتخلل الحفل مجموعة من الرقصات والدبكات والاهازيج التراثية لفرقتي الكوفية للتراث الفلسطيني والقدس للتراث الشعبي، تفاعل معها المشاركين، لتختتم بلوحة مشتركة على أنغام أغنية "علّي الكوفية".
وقدم الاتحاد العام للفنانين الفلسطينيين خلال الحفل شهادتي تقدير إلى فرقتي الكوفية والقدس تقديرًا لجهودهم في الحفاظ على التراث الفلسطيني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق