اعتصام خميس الأسرى 243 في قاعة مسجد الفرقان في برج البراجنة

 بدعوة منها، أقامت اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني اعتصام "خميس الأسرى 243"، في قاعة جامع الفرقان – مدخل مخيم برج البراجنة، تضامنا مع جورج إبراهيم عبد الله المعتقل في السجون الفرنسية منذ 37 عاماً، ومع أسرى "حركة الجهاد الإسلامي" في ذكرى انطلاقتها والأسرى في سجون الاحتلال ومع الأسرى المعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام من مناضلي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وذلك يوم الخميس في ١٣ تشرين الاول ٢٠٢٢ في قاعة جامع الفرقان في مخيم برج البراجنة فصائل المقاومة الفلسطينية والاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية وشخصيات فلسطينية ولبنانية وقد شارك عضو قيادة فرع لبنان عبد الله الدنان على راس وفد من العلاقات السياسية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان.

السيد يحيى المعلم (منسق خميس الاسرى) افتتح اللقاء بكلمة جاء فيها ليس غريباً ان يكون خميس الاسرى الشهري التضامني مع الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني هذا الشهر تضامنا مع الأسير البطل جورج العبدالله في السجون الفرنسية منذ 37 عاماً والمضرب عن الطعام تضامناً مع الأسرى المضربين في سجون الاحتلال.. فالمعتقل هو هو والسجان واحد، وان كان في فرنسا بعد ان رضخ القضاء الفرنسي والدولة الفرنسية للقرار الصهيوامريكي بعدم إطلاق سراحه بالتالي لا فرق بين السجون الصهيوني والمعتقلات الأمريكية الفرنسية، فالمكان بالنسبة للبطل جورج ابراهيم العبدالله هو سجن فرنسي بادارة صهيونية.. فهل تعي السلطات والقضاء والدولة الفرنسية عدم التمييز..والتي تتحفنا في كل مناسبة بالحديث عن حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير..
وحيا المعلم ذكرى انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي هذه الحركة المباركة التي أسسها الشهيد القائد فتحي الشقاقي.. الذي استشهد على يد الموساد الصهيوني كما وجه التحية الى الاسرى والمعتقلين وخاصة الاسرى المعتقلين الاداريين المضربين عن الطعام من رفاقنا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والذين يتزايد اعدادهم يوماً بعد يوم تضامناً مع اخوانهم الاسرى.
ثم تحدث أ. معن بشور (منسق عام الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة ) وجاء في كلمته: أي قضية غير فلسطين هي التي تجعل اسير السجون الفرنسية منذ حوالي 40 عام يعلن الاضراب عن الطعام تضامنا مع رفاقه الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، بل مع رفاقنا من أسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومن كل الفصائل الفلسطينية، فيجعل هذا الاضراب يمتد من سجن الاحتلال في فلسطين الى سجن الاستعمار بأوامر امريكية في باريس.
واضاف بشور: ومن غير الرابطة العربية هي التي تجعلنا نجتمع اليوم متضامنين مع جورج ابراهيم العبد الله ابن القبيات العكارية في مسجد الفرقان في مخيم الشهداء، في مخيم برج البراجنة، هذه هي المعاني التي ينطوي عليها هذا الاجتماع بكل معانيه، تضامن مع اسير مسجون مظلوم بشكل مخالف لكل القوانين والاعراف والمواثيق الدولية، ومع اسرى يتحدون ابشع انواع الاعتقال، وهو الاعتقال الاداري في فلسطين، ومع حركة مجاهدة ترفع رأس فلسطين ورأس أمتنا العربية والاسلامية كل يوم في مواجهات مجاهديها جنب الى جنب مع كل الفصائل الفلسطينية في فلسطين والتي نأمل أن يكون اجتماعها في الجزائر و "إعلان الجزائر" فال خير على نضالنا على قضيتنا، على اسرانا، وانا اغتنم هذه الفرصة لأحيي معكم أبطالنا في مخيم شعفاط، ونحيي ابطالنا في كل مدننا وقرانا ومخيماتنا في فلسطين المحتلة.
وتابع بشور قائلاً: فما نشهده هذه الايام من انتفاضة شعبية مسلحة على أرض فلسطين تبشر بقرب زوال الاحتلال وخصوصاً انه وربما للمرة الاولى تتلاقي ظروف ذاتية في منطقتنا، ظروف في فلسطين، ظروف في لبنان، ظروف في صمود سورية واليمن وشعبنا في كل مكان، تلتقي هذه الظروف الذاتية مع ظروف موضوعية تشي بتراجع الهيمنة الاميركية في كل مكان.
نلتقي اليوم فيما يحتفل احرار البرازيل بانتخاب لولا دي سيلفا الذي تمّ سجنه لسنوات من قبل الإدارة الاميركية سنوات عديدة وهو شعب البرازيل يعيد انتخابه اليوم، فيما دول عديدة في العالم تنسلخ عن التبعية الاميركية وتؤكد اننا امام عالم جديد، في هذا العالم الجديد لا بد ان تتحرر فلسطين، لا بد ان تتحرر امتنا العربية، لا بد ان تتحرر شعوب العالم كلها.
وفي ختام كلمته نقل بشور تحية من د. فيوليت داغر رئيسة اللجنة العربية لحقوق الانسان وعضو المؤتمر القومي العربي للمناضل عبد الله وللأسير البطل وليد نمر أبو دقه.
م تحدث المناضل عبد الله الدنان باسم (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين) فقال: الاسرى والمعتقلين هم رمز امتنا وعنفوانها، الاسرى هم المشعل المتوهج الذي يضيء عتمة العجز والصمت العربي والدولي ، وان ما يقوم به الاحتلال من سياسات ممنهجة بحق الحركة الاسيرة وفي مقدمتها سياسة الاعتقال الاداري والتعذيب والاهمال الطبي هي جريمة حرب تتنافى مع أبسط الحقوق الانسانية مما يستدعي المجتمع الدولي التدخل وتحمل المسؤولية ومحاسبة قادة الاحتلال.
الدكتور روبير عبد الله (شقيق المناضل الاسير جورج عبد الله) قال: حيا اللقاء الجامع من مختلف القوى المقاومة اللبنانية والفلسطينية واعتبر انه من الامر الطبيعي ان تكون لقاءاتكم التضامنية مع الاسرى الفلسطينية ومع اسيركم ورفيقكم جورج عبد الله مع العلم ان هذه القضية هي قضيتكم.
واضاف عبد الله: في سياق الحملة ضد الاعتقال الاداري ولقد طلب مني احد الرفاق في الجبهة الشعبية ان ارسل رسالة الى جورج للتضامن مع هذا اللقاء ولكني لم أفاجأ في الحقيقة اذ بجورج يتصل بي ويخبرني انه مضرب عن الطعام تضامنا مع الاسرى، وكما تعلمون ان مجرد بقاء جورج عبد الله في السجن هو ليس مجرد تضامن مع فلسطين، انما فعل الانتماء الى هذه القضية، فجورج عبد الله هو من الاسرى القليلين الذين مفتاح سجنهم واسرهم بأيديهم، فجورج عبد الله مفتاح سجنه هو تقديم فعل ندامة للسجان كفعل تنصل من تاريخه المقاوم وبالتالي فهو يستطيع ان يخرج مباشرة من سجنه وهذا الفعل ليس بالأمر البسيط جميعكم قوى مقاومة ان شعبنا في لبنان وفلسطين قدم انهارا من الدماء في سبيل هذه القضية المقدسة.
وختم عبدالله بتوجيه التحية الى حركة الجهاد الاسلامي في ذكرى انطلاقتها والى الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني
بعده تحدث المناضل علي عثمان باسم (حركة الجهاد الاسلامي) الذي وجه التحية الى الاسرى المضربين عن الطعام وتكاتفهم مع بعضهم فاثبتوا وحدة النضال الفلسطيني وحيا المنتفضين في الارض المحتلة التي اشعلت نيرانها بوجه المحتل الصهيوني وانها بإذن الله ستتحول الى انتفاضة شعبية عارمة تعم كافة الارض الفلسطينية المحتلة .
ثم القى الاستاذ محمد حشيشو أمين عام الحزب الديمقراطي الشعبي تحدث باسم (لجنة الدفاع عن جورج عبد الله) يجسد هذا اللقاء المعركة الاخيرة للعدو الصهيوني، انها لقاء وحدة الساحات، حيث يجمع التضامن والشراكة بين القائد الوطني والعربي والاممي جورج عبد الله، وبين اسرى فلسطين كذلك هذ ا اللقاء هو تحية للاخوة في حركة الجهاد الاسلامي هذه العناوين هي عناوين فلسطين، الشهداء والاسرى والمعتقلين في كل السجون الاميركية والفرنسية والصهيونية وشراكة جورج عبد الله في اضرابهم عن الطعام ليس غريباً وليس مدعاة متاجرة هو هذا المسار الذي خطه جورج عبد الله هو اسير فلسطين في السجون الفرنسية بقدر ما هو اسير لبنان والامة العربية.
الاستاذ عباس قبلان تحدث باسم (حركة امل ) فقال من فلسطين المحتلة، من فلسطين بشهدائها الذين يعبرون في كل يوم عن توجههم الواضح بأن فلسطين لا يمكن ان تعود، وان فلسطين لا يمكن ان تسترد الا اذا بذلنا دماءنا رخيصة على زوايا القدس وفي كل مكان من فلسطين، من فلسطين بأسراه الذين يعلمون العالم في كل يوم ان الارادة قادرة على الانتصار مهما تعسف وصلف الجلاد، من فلسطين بشعبها الحر الأبي الذي ما بدل تبديلا، ان فلسطين وكل اسراها وعلى رأسهم الاسير المناضل جورج عبد الله هم الذين يسيرون بنا نحو الانتصار.
الدكتور غسان طبش تحدث باسم (حركة الناصريين المستقلين – المرابطون) فجاء في كلمته ان قضية تحرير جورج عبد الله من براثن العدالة الظالمة والمشوهة للقضاء الفرنسي، هي اكثر القضايا احقية للاهتمام من قبل الدولة اللبنانية ، وعلى من يدعي مسؤولية رسمية في لبنان ان ينتقل الى مرحلة متقدمة تبدأ بالمطالبة الفعلية والجدية باطلاق سراح جورج عبد الله.
الامين سماح مهدي تحدث باسم (الحزب السوري القومي الاجتماعي) قال نلتقي اليوم انتصارا لمقاوم قومي اختار ان تكون فلسطين قبلته منذ بداية الطريق فمنذ ان انطلق في صفوف الحزب السوري القومي الاجتماعي وشبع في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فجورج عبد الله الذي اثبت بقضيته ان الاحتلال مهما تعددت اسماؤه وصفاته فهو ذو عقيدة واحدة سواء أكان فرنسيا بريطانيا أو إسرائلياً، فليكن ما يشاء للاحتلال عقيدة واحدة ودليلا على ذلك ان سياسة الاعتقال الاداري كما يمارسها كيان عصابات الاحتلال يمارسها ايضا المحتل الفرنسي بحق جورج عبد الله.
أ. احمد علوان (رئيس حزب الوفاء اللبناني) حيا الاسرى في معتقلاتهم على وحدتهم واضرابهم وان فلسطين اليوم تشتعل من بحرها الى نهرها نصرة الى اهل المخيمات والمدن المحاصرة من قبل العدو الصهيوني، فجورج عبد الله اثبت في سجنه الفرنسي انه احد رواد هذه المقاومة الباسلة التي تؤمن ان فلسطين هي بوابة التحرير تحرير كل المنطقة من غدر الصهيونية والاستعمار.
المناضل موسى صبري تحدث باسم (الجبهة الشعبية – القيادة العامة) حيا اللقاء على مبادرته تجاه الاسرى وخاصة ان جورج عبد الله قد مضى على اعتقاله 37 عاماً فهو قضية فلسطينية بامتياز وعربية وليست لبنانية فقط، وان ما يجري في الارض المحتلة من اشتباك يومي مع الاحتلال الصهيوني هو يبشر ببداية انتفاضة جديدة تعم كافة الارض المحتلة.
الاستاذ نبيل حلاق (منسق العلاقات الدولية في المنتدى العربي الدولي من اجل العدالة لفلسطين) حيا المعتقلين والاسرى والمضربين عن الطعام فهم اليوم اصبحوا السجانين والمحتل هو السجين ونقل رسالة من من المناضل اليوناني أحد رموز حركة حقوق الإنسان الى عائلة جورج عبد الله تضمنت تأييده وتضامنه مع جورج عبد الله المعتقل في السجون الفرنسية.
د. هاني سليمان تحدث (باسم تجمع اللجان والروابط الشعبية)، فوجه في بداية كلمته التحية الى كافة المعتقلين والاسرى لشجاعتهم ووقوفهم بوجه السجان الصهيوني وقال ان قضية جورج عبد الله لن تكون القضية الاخيرة فكما قدم جورج عبد الله نفسه للقضية الفلسطينية علينا ان نذكر مناضلين كبيرين هما كارلوس المعتقل في السجون الفرنسية والذي تحدثت اليه منذ ايام فحملني التحية الى هذا اللقاء الجامع من قوى المقاومة ، كما علينا ان لا ننسى المناضل الكبير كوزو اوكوموتو هذا المناضل الياباني الذي قدم للقضية الفلسطينية الشيء الكثير.
وحيا سليمان في ختام كلمته حركة الجهاد الاسلامي في ذكرى انطلاقتهاوالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وأسراها الأبطال.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق