في ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا: غنومي: المجتمع الصهيوني لا يقوده إلا مجرمون

 

قال أمين سر اللجان الشعبية في منطقة الشمال أحمد غنومي: إن قادة الكيان الصهيوني ليسوا إلا مجرمي حرب، حيث قاد رؤساء حكوماتهم المجازر منذ ديرياسين، وقبية، وكفرقاسم، وقانا، وصبراوشاتيلا .
جاء كلام غنومي في لقاء مع أعضاء لجنة كي لا ننسى الإيطالية، بحضور ممثلي الفصائل الفلسطينية، ومدير مؤسسة بيت أطفال الصمود قاسم العينا، وأعضاء من اللجان الشعبية، وممثلي مؤسسات المجتمع المحلي وبيت أطفال الصمود في البداوي، وذلك يوم الأحد ٢٢٠٢/٩/١٨ في البداوي.
وتابع غنومي إن مجرمي الحرب الصهاينة أمثال بيغن وبيريز، حصلوا على جائزة نوبل بدل أن يحاكموا، وإن وزير الإرهاب شارون مرتكب مجزرة صبرا وشاتيلا كوفىء بانتخابه رئيسا لحكومة الكيان، ليستمر في إجرامه بقتل الأطفال فارس عودة ومحمد الدرة، واغتيال القادة الرئيس أبو عمار وأبو علي مصطفى، والآلاف من أصحاب الحق في فلسطين، داعيا المجتمع الدولي لمحاكمة المجرمين مرتكبي مجزرة صبرا وشاتيلا.
وإن مخيمي صبرا وشاتيلا لم يكونا فقط مستهدفين، بل المستهدف هو الوجود الفلسطيني، لأن معركتنا مع الصهيونية العنصرية هي معركة وجود بين الحق والباطل، لذلك استهدفت مخيمات تل الزعتر وجسرالباشا ونهرالبارد واليرموك، لأن المخيمات عنوان قضية اللاجئين، التي تحتضن ذاكرتنا وهويتنا وحقنا في العودة.
وأكد غنومي أن شعبنا يتحدى ظروف القهر والظلم بحرمانه من حقوقه الإنسانية في لبنان، وهو مصر على حقه بالكرامة الإنسانية وحقه في العودة الى وطنه .
وتحدث رئيس اللجنة الإيطالية، مؤكدًا بأنه سنبقى إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه، وسنبقى مصرين على محاكمة المجرمين المرتكبين لمجزرة صبرا وشاتيلا .
ثم جال الوفد في أزقة مخيم البداوي مطلعا على الظروف التي يمر فيها أبناء المخيم






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق