الجهاد تزور حركة فتح في الشمال


 زار وفد من "حركة الجهاد الإسلامي" يرأسه مسؤول الحركة في الشمال، بسام موعد، أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة الشمال مصطفى أبو حرب، وبحضور عضو قيادة المنطقة ومسؤول العلاقات السياسية في الشمال أبو فراس ميعاري، وأمين سرّ شعبة البداوي سمير شناعة وعدد من ضباط وكوادر الحركة، وذلك أمس الخميس في مقر قيادة المنطقة في مخيم البداوي.
وخلال اللقاء تداول الحاضرون في آخر التطورات السياسية الفلسطينية، وأوضاع المخيّمات الاقتصادية والأمنية وخصوصًا منطقة الشمال.
ورحبوا بالتنسيق المستمر بين حركة "فتح" و"حركة الجهاد الإسلامي" فيما يخدم مصلحة المخيم وأهله والجوار والتأكيد على وحدة الصف والموقف الفلسطيني بتفعيل الوحدة الوطنية بين جميع الفصائل الفلسطينية في مواجهة المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية.
كما أكد المجتمعون أن أبناء حركة "فتح" هم أصحاب الطلقة الأولى والمؤتمنون على حركة التحرر الوطني، وما تشهده الساحة الفلسطينية من عمليات وعودة إلى الكفاح المسلح خير دليل، فهذا العدو أولًا وأخيرًا لا يفهم إلا لغة القوة.
واتفق الطرفان على تطابق الرؤى في التوجه السياسي والتوجه العام في مخيمات لبنان، وخصوصًا أن الجميع مدعو إلى تخفيف معاناة شعبنا الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتربوية، وما تقدمه حركة "فتح" ومنظمة التحرير على صعيد الاستشفاء أو التعليم هو خير دليل على أننا نهتم بكل الجوانب الحياتية لأبناء شعبنا الفلسطيني في المخيمات.
وأكد المجتمعون أن حركة "فتح" وحركة "الجهاد الإسلامي" سواء في غزة أو الضفة الغربية هما في خندق واحد بتوجهات واحدة، وهدف واحد هو تحرير فلسطين كل فلسطين وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وتطرقوا إلى الموضوع الأمني من حيث الشراكة الحقيقية والتغطية السياسية الواضحة لقوات الأمن الوطني والقوة الأمنية في مخيم البداوي من أجل ضبط الوضع ومنع المخلين من تجاوز حدود الأمن المرسومة لهذا المخيم.
كما بحثوا التعاون على صعيد الفصائل فيما يخص مخيم نهر البارد في كل مناحي الحياة الاجتماعية والسياسية، وكذلك التحركات التي تنفذها الفصائل مجتمعة لنصرة أهلنا وشعبنا.
وفي الختام أكّد الطرفان استمرار الزيارات المتبادلة بينهما، إذ كان اللقاء إيجابيًا جدًا وكانت وجهات النظر مثمرة، وتوجهوا بالتحية للقيادة الفلسطينية وإلى الأسرى في معتقلات الاحتلال آملين الشفاء للجرحى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق