لقاء اخوي دعا اليه مركز السبيل في القدس ومؤسسة جسور في مدينة نابلس


 الجمعة ٨ أيلول، في نابلس، في قاعة كنيسة الروم الأرثوذكس لسيدة البشارة، أقيم لقاء أخوي دعا إليه مركز السبيل في القدس ومؤسسة "جسور" في نابلس، وهي مؤسسة حوار وبناء جسور تضم مسلمين ومسيحين وسامريين في نابلس. حضر اللقاء ممثلون عن مؤسسة الجسور وأصدقاؤها في نابلس، وممثلون عن مركز السبيل، رؤساء الكنائس في نابلس، ورؤساء كنائس قدموا من القدس، وأصدقاء السبيل من القدس والناصرة. وهدف اللقاء: متابعة النظر في ما حدث في مزار بير يعقوب الأرثوذكسي قبل أسابيع، والاعتداء على الارشمندريت يوستينوس، خادم المكان المقدس هناك، لاتخاذ الخطوات اللازمة لحماية المقدسات والأشخاص. ألقيت الكلمات من قبل ممثلي مؤسسة "جسور"، ورؤساء الكنائس القادمين من القدس. وأكدت كل الكلمات على الأخُوّة، وضرورة المحافظة عليها بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد، وفي مدينة نابلس بالذات، ومن ثم ضرورة متابعة كل اعتداء على المقدسات عامة، وعلى بير يعقوب بصورة خاصة. وكانت دعوة إلى السلطات المحلية المسؤولة لتفرض حماية القانون الواحد على جميع الأهل بغض الطرف عن الانتماءات أو المواقف الشخصية. وفي ختام اللقاء تم تكريم الراهب الأرشمندريت يوستينوس، من قبل مؤسسة "جسور" النابلسية، باسم نابلس، مع إلحاح الجميع على ضرورة متابعة هذه الخطوة بخطوات اخرى عملية، وتعهدت الجهتان، مركز السبيل ومؤسسة "جسور"، بالمتابعة، حتى لا يحصل في المستقبل أي خلل من جديد في الأخوة بين أهل المدينة الواحدة والشعب الواحد.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق