أهالي حي الزيب في عين الحلوة : التعويض عن خسائر الاشتباك يساهم في حل المشكلة


 أغلق أهالي حي الزيب في مخيم عين الحلوة لاجئين الفلسطينيين شارع الحي ومدخل المخيم لجهة الحسبة لليوم السابع ، للمطالبة بالتعويض عن الاضرار المادية التي لحقت بممتلكاتهم التي سببتها الاشتباكات الأخيرة في المخيّم ، بين مجموعة من شبان من عائلتي قبلاوي وآل بحتي ، على خلفية اشكال سابق، واستخدمت فيه العصي وقضبان الحديد و سرعان ما تطور الى اشتباك مسلح ، استخدمت فيه كافة الاسلحة الرشاشة بما فيها القنابل اليدوية ، و أدت إلى إصابة 5 أشخاص بجروح مختلفة وسط دمار كبير في ممتلكات الأهالي.


و اثناء الاشتباك طالب الأهالي المعنيين التدخل فوراً لإنهاء الإشكال العبثي، وسط حالة من الهلع والخوف في المنطقة.
كما ناشدت مساجد عين الحلوة عبر مكبرات الصوت طرفي الإشكال لوقف إطلاق النار والاحتكام إلى العقل رأفة بالأطفال والنساء والشيوخ.

ولوقف ذيول الحادث سارعت القوى والفصائل الفلسطينية إلى متابعة الإشكال والعمل على وقفه ، تجنبًا لوقوع المزيد من الخسائر لا سميا في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان والمخيمات والتجمعات الفلسطينية. وبعد جولات من الحوار مع طرفي الإشكال تمكن الجميع من وقف المواجهات بعد ساعات صعبة عاشها أهالي المخيم.

وفي صباح اليوم التالي عقد اجتماعً لهيئة العمل الفلسطيني المشترك بحضور كافة القوى الفلسطينية، وتم زيارة العائلتين في منازلهم، وتم حل بعض النقاط التي من شأنها إعادة تأجيج الأوضاع، بالإضافة إلى نشر عناصر من القوة المشتركة في حي الزيب.

وذكرت المعلومات ان اللجان الشعبية في مخيم عين الحلوة بدأت جولاتها الإحصائية في منطقة حي الزيب أمس الجمعة، تنفيذا لقرار "هيئة العمل الفلسطيني المشترك" في منطقة صيدا، وشملت المحال والمنازل والمتضررة، على أن تستكمل الجولات في الشارع التحتاني حيث تعرضت الكثير من الممتلكات لأضرار جسيمة.

جاء ذلك، عقب مواصلة الاحتجاجات التي ينفذها المتضررون، واغلقوا خلالها الشارع التحتاني ومدخل الحسبة جنوب المخيّم ، مطالبين بتعويضهم عن الاضرار التي لحقت بممتلكاتهم وارزاقهم ، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية الصعبة التي تمر بها المخيمات، ناهيك عن الأضرار النفسية التي خلفتها أصوات القذائف عند الأطفال وكبار السن محملين الجهات المعنية عن أمن المخيم مسؤولية تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق