الجهاد الإسلامي والشعبية تأكيد على إدامة الاشتباك وتصعيد المقاومة



 استقبل أمين عام "حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين"، القائد زياد النخالة، وفدًا من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ضم نائب الأمين العام جميل مزهر، وأعضاء المكتب السياسي: كايد الغول، ومروان عبد العال، وعمر مراد، ومحمود الراس، وأعضاء اللجنة المركزية العامة للجبهة: أبو أحمد فؤاد، وماهر الطاهر، وأحمد خريس، وذلك بحضور عضوي المكتب السياسي لحركة الجهاد؛ رئيس الدائرة السياسية د. محمد الهندي، ورئيس الدائرة الإعلامية د. أنور أبو طه، وممثل الحركة في لبنان إحسان عطايا.
تناول اللقاء آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والمخاطر الكبيرة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، ولا سيما أمام العدوان الوحشي الصهيوني المستمر على مدن الضفة الغربية، وفي ظل تغول مشروع التهويد والاستيطان الصهيوني الذي يريد ابتلاع فلسطين كاملة.
وثمّن المجتمعون معركة وحدة الساحات، مؤكدين على أهمية وحدة المقاومة، ودعم كتائبها في جنين وسائر مدن الصفة الغربية، وضرورة بلورة رؤية إستراتيجية فلسطينية موحدة، على أساس عقيدة المقاومة، وإدامة الاشتباك مع الكيان الصهيوني.
كما أكد الطرفان على التصدي لموجة التطبيع العربي التي لن تستطيع اختراق الشعوب العربية الحرة الداعمة للقضية الفلسطينية، والتي ترفض كل أشكال التطبيع والتعامل مع العدو الصهيوني، وتتمسك بمقدساتها في فلسطين.
وناقش المجتمعون سبل تمتين صيغة العلاقات المشتركة، وشددوا على أهمية توثيقها، بما بخدم المصلحة الوطنية الفلسطينية، لتصعيد المقاومة ومواجهة الاحتلال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق