افتتحت حركة الجـهـاد الإسلامي - ساحة لبنان، مركزًا تعبوياً شبابياً في مخيم نهر اليوم الإثنين، حمل اسم الشـهيد القائد "خالد منصور" عضو المجلس العسكري ومسؤول المنطقة الجنوبية لسرايا القدس في غزة، بحضور مسؤول ساحة لبنان في حركة الجهاد الإسلامي، الشيخ علي أبو شاهين، وعدد من قيادة الساحة ومنطقة الشمال وشعبة البارد وعدد من كوادر وأعضاء الحركة في لبنان، بالإضافة إلى مؤسسات وأعضاء ومناصرين الحركة في المخيم.
وألقى أبو شاهين كلمة، أكد فيها، أن "المخيمات الفلسطينية في لبنان، طالما شكلت عنواناً للصمود والمقاومة، وعنواناً للعزة والكرامة، وعنوان للحفاظ على وجودنا الفلسطيني وعلى الهوية الفلسطينية منذ عام ٤٨، منذ اقتلعنا من ديارنا، وهجرنا قسراً من بلادنا فلسطين، لنسكن فيها، وعلى مدى أكثر من ٧٠ عاماً لا تزال هذه المخيمات صامدة متمسكة بقضيتها، رغم كل التحديات".
وأضاف: "رغم كل الظروف والصعاب، وما تعرض له شعبنا الفلسطيني على مدار أكثر من ٧٠ عاماً من اللجوء والشتات، تعرض خلالها للويلات وللقهر والحصار وللمجازر والشاهد فيها، المجزرة التي نحيي ذكراها، في الأمس كانت مناسبة ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا، هذه المجزرة البشعة التي ذبح فيها شعبنا الفلسطيني من أجل ان ييأس ويستسلم، ويقول رضيت بهذا الواقع، رضيت بإسرائيل وشرعيتها، لترفع السكاكين عن أوردتنا، لو أننا على حجر ذبحنا فلن ننكسر ولن نساوم ولن نستسلم".
وتابع أبو شاهين:" هذه الدماء التي ارتقت إلى العلا، وهذه الروح، روح الشهيد خالد منصور ارتقت إلى البارئ سبحانه وتعالى، لتحلق في عناء السماء، نحن تخليداً لذكراه كانت هذه الخطوة وهذه الرسالة، هنا في أبعد مخيم من لبنان عن فلسطين، لنقول أن من هذا المخيم الذي عانى ما عانى من دمار، وما زال يعاني وينتظر اكمال مشروع إعمار المخيم، في ظل تخلي الأونروا عن مسؤولياتها، أمام هذا الواقع ينهض هذا المخيم وابناء هذا المخيم، رغم كل ما يتعرضون له، وها نحن هنا نقول: سنقيم هذا المجمع المبارك، تخليداً لذكرى الشهيد ولنقول بأن الشهيد خالد منصور ارتقى شهيداً، ولكن هناك آلاف آلاف خالد منصور في غزة وضفة، وفي لبنان وفي كل الشتات".
وشكر أبو شاهين، كل من ساهم في هذا المجمع المبارك، بدعمه وتجهيزه وتأمين كل المستلزمات المطلوبة فيه، كما شكر الأخوة المشرفين والقائمين على هذا العمل، والأخوة في قيادة ملف التعبئة، والأخوة في قيادة المنطقة وكل القائمين على هذا العمل، لأنه بيئة سليمة ونظيفة في ظل ما تتعرض له مخيماتنا من هجمة تخريب اجتماعي، تطال الوعي لدى الشباب، الذين ذهبوا نحو الهجرة، نحو البحر نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة التي نعاني منها جميعاً".
وفي النهاية، تم تكريم الشيخ علي ابو شاهين، ومسؤول مؤسسة بيت المقدس للشباب والرياضة أبو بكر وتقديم الأدرع لهم من قبل نادي بيت المقدس في مخيم نهر البارد.
الجدير ذكره أن المركز يهدف للقيام بأنشطة خاصة بفئة الشباب، والإهتمام بهم عبر عقد دورات ثقافية وأنشطة تطوعية وتوعوية وتعبوية ورياضية، وغيرها من والفعاليات.
وألقى أبو شاهين كلمة، أكد فيها، أن "المخيمات الفلسطينية في لبنان، طالما شكلت عنواناً للصمود والمقاومة، وعنواناً للعزة والكرامة، وعنوان للحفاظ على وجودنا الفلسطيني وعلى الهوية الفلسطينية منذ عام ٤٨، منذ اقتلعنا من ديارنا، وهجرنا قسراً من بلادنا فلسطين، لنسكن فيها، وعلى مدى أكثر من ٧٠ عاماً لا تزال هذه المخيمات صامدة متمسكة بقضيتها، رغم كل التحديات".
وأضاف: "رغم كل الظروف والصعاب، وما تعرض له شعبنا الفلسطيني على مدار أكثر من ٧٠ عاماً من اللجوء والشتات، تعرض خلالها للويلات وللقهر والحصار وللمجازر والشاهد فيها، المجزرة التي نحيي ذكراها، في الأمس كانت مناسبة ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا، هذه المجزرة البشعة التي ذبح فيها شعبنا الفلسطيني من أجل ان ييأس ويستسلم، ويقول رضيت بهذا الواقع، رضيت بإسرائيل وشرعيتها، لترفع السكاكين عن أوردتنا، لو أننا على حجر ذبحنا فلن ننكسر ولن نساوم ولن نستسلم".
وتابع أبو شاهين:" هذه الدماء التي ارتقت إلى العلا، وهذه الروح، روح الشهيد خالد منصور ارتقت إلى البارئ سبحانه وتعالى، لتحلق في عناء السماء، نحن تخليداً لذكراه كانت هذه الخطوة وهذه الرسالة، هنا في أبعد مخيم من لبنان عن فلسطين، لنقول أن من هذا المخيم الذي عانى ما عانى من دمار، وما زال يعاني وينتظر اكمال مشروع إعمار المخيم، في ظل تخلي الأونروا عن مسؤولياتها، أمام هذا الواقع ينهض هذا المخيم وابناء هذا المخيم، رغم كل ما يتعرضون له، وها نحن هنا نقول: سنقيم هذا المجمع المبارك، تخليداً لذكرى الشهيد ولنقول بأن الشهيد خالد منصور ارتقى شهيداً، ولكن هناك آلاف آلاف خالد منصور في غزة وضفة، وفي لبنان وفي كل الشتات".
وشكر أبو شاهين، كل من ساهم في هذا المجمع المبارك، بدعمه وتجهيزه وتأمين كل المستلزمات المطلوبة فيه، كما شكر الأخوة المشرفين والقائمين على هذا العمل، والأخوة في قيادة ملف التعبئة، والأخوة في قيادة المنطقة وكل القائمين على هذا العمل، لأنه بيئة سليمة ونظيفة في ظل ما تتعرض له مخيماتنا من هجمة تخريب اجتماعي، تطال الوعي لدى الشباب، الذين ذهبوا نحو الهجرة، نحو البحر نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة التي نعاني منها جميعاً".
وفي النهاية، تم تكريم الشيخ علي ابو شاهين، ومسؤول مؤسسة بيت المقدس للشباب والرياضة أبو بكر وتقديم الأدرع لهم من قبل نادي بيت المقدس في مخيم نهر البارد.
الجدير ذكره أن المركز يهدف للقيام بأنشطة خاصة بفئة الشباب، والإهتمام بهم عبر عقد دورات ثقافية وأنشطة تطوعية وتوعوية وتعبوية ورياضية، وغيرها من والفعاليات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق