معركة وحدة الساحات في حلقة نقاشية لمركز دراسات فلسطين والعالم في بيروت

 


عقد مركز دراسات فلسطين والعالم، حلقة نقاشية في قاعة مركز حركة الأمة، في العاصمة بيروت، تناولت معركة "وحدة الساحات: قراءة في النتائج، والتداعيات والفرص، وآفاق الصراع".

وقد شارك في الحلقة نخبة من المختصين والخبراء والمعنيين والمهتمين بالشأن الفلسطيني.

 افتتح الحلقة أمين عام حركة الأمة الشيخ عبد الله الجبرى، الذي أثنى على الدور المقاوم لحركة الجهاد الإسلامي، وأكد على وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.

وأدار أمين سر العلاقات في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان هيثم أبو الغزلان، الجلسة الحوارية، مؤكداً على أهمية الاستمرار في الجلسات الحوارية لفهم ودراسة طبيعة العدو الصهيوني، ورفد المعنيين بتقدير موقف علمي.

بدوره أشار الباحث في العلاقات الدولية الدكتور ثابت العمور، من قطاع غزة، الى أن معركة "وحدة الساحات" لم تكن وليدة اللحظة التي قرر فيها الاحتلال اعتقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي، بل يمكن التأصيل لقرار الاحتلال باستهداف الجهاد منذ عملية "نفق الحرية".

من جهته اعتبر الباحث في الشؤون الفلسطينية الدكتور وليد محمد، ان معركة سيف القدس هي قضية استراتيجية، متعمقة للرد على تفتيت الشعب الفلسطيني وفكرة تقليص الصراح التي يطرحها قادة العدو، داعياً إلى بناء مشروع وطني شامل من أجل تحقيق الانتصار.

 واستعرض الباحث والناطق الرسمي باسم جبهة التحرير الفلسطينية الأستاذ علي عزيز، جملة من القضايا التاريخية التي يمكن الاستناد إليها ومراكمتها في إطار معركة شعبنا الفلسطيني ضد الغزوة الصهيونية المستمرة.

ودعا عزيز إلى الانتقال من الخطاب الاعلامي، إلى البحث الجاد والرصين لمعرفة العدو ومحاربته وفق ذلك.

وأكد ممثل "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان إحسان عطايا، في ورقته ان الحركة اثبت قدرتها على إدارة معركة غير متكافئة عسكريًّا ضد العدو الصهيوني بوتيرة موجعة ومؤلمة له، واستطاعت الحركة تفويت الفرصة على العدو في حربه الإعلامية والنفسية ومحاولته بث التفرقة بين أبناء الشعب الفلسطيني.

وأكد الباحث في الشؤون الفلسطينية والإسرائيلية صالح أبو عزة، أن العدو الصهيوني فشل فشلاً ذريعا في حملته الإعلامية، رغم امتلاكه للآلة الإعلامية الضخمة، ويعود ذلك إلى المواكبة الإعلامية الدقيقة التي قامت بها حركة الجهاد خلال المعركة ونجحت فيها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق