المرتضى افتتح معرضاً لضحايا مجزرة صبرا وشاتيلا: الصهاينة اولاد الافاعي

 

زار وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى، مدفن ضحايا مجزرة صبرا وشاتيلا، وكان في استقباله رئيس بلدية الغبيري معن خليل ووضع اكليلا من الزهر على النصب التذكاري.
بعدها توجه الوزير المرتضى الى المركز الصحي الاجتماعي لبلدية الغبيري قبالة روضة الشهيدين، وافتتح معرضا للصور الفوتوغرافية عن مجزرة صبرا وشاتيلا، في حضور النائب فادي علامة، رئيس بلدية الغبيري معن خليل، وشخصيات سياسية.
واكد المرتضى في كلمة له ان “احياء ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا واستحضار هذه الذكرى وضحايا المجزرة التي ارتكبتها أيد لبنانية آثمة لا نقف عندها بقدر ما نقف عند الذي حرض وحض على الدخول إلى المخيم والتنكيل بأهله العزل، وهو العدو الاسرائيلي الذي لم يكتف بممارسة حقده بالانتقام لا السعي الى زرع بذور الفتنة والشقاق الى ابد الابدين بين اللبنانيين وبين الفئة التي ينتمي اليها هولاء المضللون الذين ارتكبوا هذه المجزرة بتشجيع وحقد من العدو الاسرائيلي“.
ولفت إلى “مراهنة العدو واصراره على إحداث الفتنة بين اللبنانيين ما حصل اثر انسحابه من الجبل ومن الاراضي المحتلة في جنوب لبنان عام 2000 بحيث توقع ان يترك الناس في تلك الارضي لمصيرهم المجهول وان يمارس بحقهم ابشع انواع التعذيب والتنكيل ممن عادوا الى قراهم مع المقاومة ولاعتقاده انه خلق جرحا بين اللبنانين لا يشفى هذا هو الاسرائيلي”.
وأضاف: “الاسرائيليون هم “اولاد الافاعي”، كما جاءت تسميتهم في الإنجيل المقدس وكما وصفهم السيد المسيح“، مشيراً  الى ان “استحضار ذكرى صبرا وشاتيلا لم تكن يوما للانتقام  بل الوعي، ولأننا اطهار وشرفاء ولنؤكد اننا نقف عند الظلم ونتألم كي ينتصر على الشر“.
وختم: “نخاطب ارواح الضحايا من عليائها ونقول :”انتصرنا على العدو الاسرائيلي الذي تسبب بهذه المجزرة البشعة وبمجازر اخرى وآلام جسيمة وسنبقى بإذن الله متأهبين ومستعدين للانتصار عليه حتى استعادة الحقوق المسلوبة”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق