جمعية مساواة تختتم الانشطة الصيفية الدامجة


ضمن مشروع تعزيز جودة التعليم الدامج ، بدعم من Right To Play، اختتمت جمعية مساواة برنامجها الصيفي للانشطة الصيفية الدامجة في بيروت بيوم مفتوح للاطفال والاهالي بعنوان : التعليم حقنا كلنا

يأتي النشاط ختاماُ لسلسلة من الانشطة الصيفية امتدت على مدار شهر ونصف شارك فيها اكثر من 225 طفل من الاطفال ذوي الاعاقة ضمن كافة برامج الجمعية (الدمج والتعليم ، التأهيل ) في بيروت وصيدا وصور
إفتُتح اليوم الذي شارك فيه اكثر من 300 شخص من الاطفال ذوي الاعاقة واهاليهم اضافة الى عدد من المؤسسات الشريكة لجمعية مساواة بكلمة للمدير التنفيذي للجمعية السيد قاسم صباح شكر فيها الجهة الداعمة للمشروع Right To Play اضافة الى كل شركاء الجمعية خاصة ضمن برامج التعليم ، كما شكر الحضور على المشاركة ،معدداً اهم برامج الجمعية وخاصة في مجال الدمج والتعليم حيث شدد على الاهمية الكبيرة التي توليها مساواة لهذا الملف والجهد الذي يجب ان يتكاتف مع الجميع من اهالي ومؤسسات ومدارس ورياض اطفال للوصول الى النتيجة المرجوة وهي حق الاطفال ذوي الاعاقة بفرصة تعليمية كسائر الاطفال ، بعد تذليل العقبات التي تعيق هذه المهمة ، مشيراً الى دور مساواة في هذا المجال من تدريب لكادر التعليم في عدد من رياض الاطفال الى المتابعة من قبل الاخصائيين في المؤسسات التعليمية الى تأهيل هذه المؤسسات لتسهيل وصول الاطفال ذوي الاعاقة وتوظيف معلمات مختصات لمتابعة الاطفال فيها وصولاً الى المتابعة مع الاهل من رفع قدرات وتوعية وزيارات منزلية وذلك بالتعاون مع شبكة من الشراكات للوصول الى الهدف.
* بعدها كانت كلمة لاهالي الاطفال ذوي الاعاقة ألقاها السيد عبدالكريم برو جاء فيها :
تشرفت اليوم بإلقاء كلمتي نيابة عن أهالي الأطفال المستفيدين من برامج جمعية مساواة وهي فرصة لأعبر عن سعادتي وسروري كما أهالي الأطفال عن أداء فريق عمل الجمعية الذي يبذل جهوداً مشكورة في سبيل تأهيل أطفالنا ليكونوا منخرطين في المجتمع بعيداً عن كل أنواع التمييز.
إن العمل مع الأطفال المعوقين هو من أصعب المهام وأعقدها، خصوصاً في ظل عدم الاهتمام بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من قبل الجهات الرسمية.
وهذه المعاناة تتمثل بعدم توفير فرص التعليم بشكل متكافئ حيث المدارس غير مجهزة لإستقبل الأطفال المعوقين الأمر الذي يحرم الأطفال من أهم فرص تطوير الذات وبالتالي تحميل الأهل مزيداً من المسؤوليات على صعيد التعليم بالإضافة إلى قطاع الصحة وغيره من الخدمات وسط هذه الضغوطات تبقى جمعية مساوة منارة تفتح لنا الطريق وللأطفال الدرب أمام العدالة الاجتماعية والإنسانية.
شكراً لكم من القلب على هذا اللقاء العائلي وإلى مزيد من العمل..
• كلمة الاطفال ذوي الاعاقة ألقاها الطفل محمد صالح وجاء فيها :
منذ أن بدأت رحلتي مع العلاج والتأهيل في جمعية مساواة تحولت حياتي نحو التفائل والإيجابية. بعدما كنت أسيراً للسرير والمقعد والغرفة التي ما كنت أغادرها الا نادراً.
إن إنخراطي المباشر في برامج الجمعية غيَر من نظرتي للمجتمع بعدما اعتقدت ان الإنسانية قد تكون إنقرضت او تلاشت لكني عدت لأجدها لدى فريق متفاني بعمله لدرجة تحولت علاقتي معهم للصداقة أكثر من مجرد جلسات علاجية.
هم اليوم اسرتي الكبيرة التي رعتني وعززت ثقتي بنفسي ودفعتني لأن أكون جزءاً فاعلاً ومؤثراً في المجتمع.
• مع انتهاء الكلمات كانت وصلات فنية لفرقة احلام لاجئ للفنون الشعبية ووصلة للحكواتي تقدمة روضة ابناء القسام قبل افتتاح الالعاب التي توزعت على عدد من الزوايا ، شارك فيها الاطفال وذويهم في جو من الفرح على انغام اغاني الاطفال واختتم اليوم بغذاء جمع المتطوعين وادارة الجمعية والاطفال وذويهم ، على ان يقام غدا اليوم المفتوح في منطقة الجنوب لاكثر من 300 طفل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق