مسؤول قسم الصحة في الأونروا: 7.5 مليون $ ستدفع كفواتير لخدمات طبية يتلقاها اللاجئ حتى نهاية السنة

 

وكالة القدس للأنباء

أكد مسؤول قسم الصحة في "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا"، الدكتور عبد  شناعة، أن الأموال التي حولت إلى المكتب الإقليمي في لبنان وتبلغ قيمتها 7.5 مليون دولار هي لتقديم الخدمات الإستشفائية حتى نهاية العام 2022، مشيراً إلى أن الوكالة ستدفعها كفواتير لخدمات طبية تلقاها اللاجئ الفلسطيني خلال العام الجاري.

وشدد شناعة خلال مقابلة خاصة مع "وكالة القدس للأنباء" على أن كل عقود الأونروا في لبنان ستبقى بالليرة اللبنانية لحماية اللاجئ الفلسطيني، موضحاً "أنه عندما نحول العقود الى الدولار سوف يضطر اللاجئ أن يدفع فرق الفاتورة بالدولار وخدماتنا الإستشفائية مبنية على الـ1500 ليرة لبنانية، وهي لخدمة اللاجئ الفلسطيني فقط"، قائلاً: "قبل أن أكون مديراً للصحة في الأونروا، انا بالنهاية فلسطيني، والمصاري الموجودة معي سأقدمها في استشفاء اللاجئ الفلسطيني".

وأضاف: "أنا مدير قسم الصحة في الأونروا، لن أقبل أن لا يدخل اللاجئ الى المستشفى أو أن نترك أي مريض دون تأمين المستشفى، وواجبي المهني والأخلاقي أن أحمي اللاجئ الفلسطيني، وأحافظ على الفاتورة الإستشفائية وأن تبقى على الليرة اللبنانية"، موضحاً أنه "إذا تكلف المريض مبلغ 1000$ يعني على حساب الاونروا مليون ونص ليرة لبنانية، تدفع الأونروا 800 ألف، في حين يتكلف المريض بالباقي".

ولفت شناعة إلى أن الخدمات الصحية في الأونروا غير كاملة وفيها العديد من الثغرات وتحاول الوكالة تغطيتها من خلال برامج عديدة ومن خلال شركاء الأونروا في المجتمع الدولي، وأن أحد هذه الثغرات هو الاستشفاء بالدرجة الثالثة، موضحاً أن دائرة الصحة قامت بإنشاء الـmhf  الذي يطلق عليه "care” لتغطية أكبر فئة ممكنة من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

ونوَّه أن خدمات الدائرة الصحية في الأونروا ضمن الخدمات الاستشفائية المقدمة في لبنان أفضل بكثير من مستشفيات عريقة، وحتى أفضل من شركات التأمين.

وطالب شناعة اللاجئ الفلسطيني بمراجعة إدارة الأونروا ومكتبها الاقليمي في بيروت اذا تعرض لأي مشكلة داخل أي مستشفى متعاقدة مع الأونروا فيما يتعلق بفاتورة الاستشفاء، مؤكداً أنه سيتحرك شخصياً ضد أي شكوى.

أما بالنسبة لمرضى الكلى الفلسطينيين، قال شناعة: "أن مرضى الكلى غير مسجلين على لائحة الإستشفاء في الاقطار الخمسة، ولكن الأونروا تقدم الاستشفاء في حال تعرض مريض غسيل الكلى لمضاعفات دخل من خلالها الى المستشفى".

وأكد أن جزءً من هذه الأموال هو لدفع فواتير الأدوية للاجئ الفلسطيني، وأن دائرة الصحة تسعى دائماً الى تأمين أدوية الكانسر (السرطان)، مشيراً إلى أنه خلال اجتماعات تدرس الوكالة طريقة لإيصال الدواء للفلسطينيين، مشدداً على أنه "لن يسمح بأن يذهب المريض الفلسطيني إلى السوق السوداء لشراء الدواء".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق