الشعبية في صيدا أحيت الذكرى السنوية الـ21 لاغتيال القائد أبو علي مصطفى

 


أحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذكرى السنوية الـ 21 لاستشهاد أمينها العام "أبو علي مصطفى"، بمسيرة حاشدة، انطلقت من أمام نادي الشهيد ناجي العلي إلى مقبرة الشهداء، في مقبرة درب السيم القديمة . وقد تقدمها مسؤول الجبهة في منطقة صيدا أبو علي حمدان، ومسؤول العمل النقابي والجماهيري في لبنان عبدالله الدنان، وقيادة الجبهة في منطقة صيدا وحشد من الرفاق والأصدقاء، وحملة الأعلام والرايات الفلسطينية والجبهاوية، وبحضور ممثلي فصائل م.ت.ف والتحالف الفلسطيني، والحزب الديمقراطي الشعبي، وحركة أنصار الله، و اتحاد نقابات عمال فلسطين، واللجان الشعبية، والقوة الفلسطينية المشتركة، و لجان الأحياء و القواطع .

وكانت كلمة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ألقاها عضو قيادتها في منطقة صيدا الدكتور طلال أبو جاموس، قال فيها:" الوفاء جزء من حاضر هذا الشعب وممثليه، حيث نجتمع اليوم معكم في هذا المكان أمام النصب التذكاري للشهداء، لنضع وردة و قبلة باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بمناسبة الذكرى الواحدة والعشرين لاستشهاد قمر الشهداء القائد الحبيب أبو علي مصطفى، فإن لصاحب الذكرى الذكرى شموخ الذكرى وعنفوان فلسطين، فيا أبا علي، باسمك نقف اليوم أمام مثوى شهدائنا، نقف من كل ألوان الطيف الفلسطيني معاهدين على الوفاء، فأنتم المشكاة التي تصدر نورا يشير الى اتجاه واحد، يشير إلى سيدة الأرض، وأيقونة الدنيا فلسطين .
وتابع قائلًا:" في ذكراك قلناها على مدار السنوات السابقة، و نكررها اليوم: إن دمك لم يذهب هدرا و شعارك المدوي أبدا" عدنا لنقاوم وعلى الثوابت لا نساوم " لا ينزل الأرض أبدًا".
في ذكراك نقول لك إن أبناءك من كل الفصائل يتمخترون في شوارع القدس وتل الربيع، و باسمك وباسم كل الشهداء يرسلون الرسالة تلو الرسالة للمستوطنين الصهاينة بأن هذه الأرض ستكون وبالا عليهم، وإن الاحتلال إلى زوال وسيزول .
وأضاف، في ذكراك عهدنا الوحدة الوطنية التي تؤدي بنا الى النصروالحرية، فها هي غزة تثور وتنتفض و تقاوم. صواريخها تعانق جبال القدس، وها هي جنين ونابلس، والخليل وعرابة ورام الله والدهيشة و العروب، والقدس تتبنى البركان الذي يلهب الاحتلال الصهيوني ويزيله من الوجود .
في هذا اليوم، كل الحب والتحية لأسرانا، لأحمد سعدات الأمين على دم أبي علي مصطفى، الأمين العام للجبهة الشعبية لنحرير فلسطين، تحية الحب والوفاء لكل الأسرى والجرحى بدون استثناء .
في ذكراك نركض، نهتف، نصرخ، نصدح بأعلى صوتنا، بأننا على الثوابت لا نساوم ونتبعها بجملة تحمل توقيع الشعب الفلسطيني:" إما فلسطين و إما النار جيلا بعد جيل".

























ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق