.jpg)
أقامت جمعية التضامن الثقافية - الاجتماعية – صور بالتعاون مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أمسية ثقافية – أدبية، تحت عنوان "50 عامًا على استشهاد غسان كنفاني تسقط الاجساد ولا تسقط الفكرة"، بمناسبة الذكرى الـ50 لاستشهاد أيقونة الأدب الفلسطيني المقاوم، الأديب والروائي والفنان التشكيلي، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والناطق الرسمي باسمها الشهيد غسان كنفاني.
وشارك في الأمسية ممثلين عن الأحزاب والفصائل اللبنانية والفلسطينية، واللجان، والاتحادات، والمؤسسات، وفاعليات وشخصيات اجتماعية وثقافية وحشد من أبناء المدينة ومنطقتها ومخيماتها.
ووقف المشاركون دقيقة صمت إجلالاً واكبارًا لروح الشهيد صاحب المناسبة وكل الشهداء، ثم ألقى رئيس جمعية التضامن الثقافية الاجتماعية الأستاذ يوسف خضرا كلمة التضامن، منوهًا إلى مسيرة الشهيد الثقافية والنضالية.
واعتبر رئيس الحركة الثقافية في لبنان الأديب والشاعر الأستاذ باسم عباس في مداخلته أنّ الراحل الكبير شكل نموذجًا للأدب المقاوم على المستوى الانساني فضلاً عن المستوى الوطني والقومي.
بدوره، أكَّد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأديب والروائي مروان عبد العال، أنّ "العدو الصهيوني أراد من خلال اغتيال غسان كنفاني قتل فكرة روح المقاومة والنضال من أجل الحرية والكرامة والعدالة، وتحرير الأرض وطرد المغتصبين فكتب بدمه لفلسطين الأرض والانسان والهوية وبشّر بولادة جيل التحرير والعودة، الجيل الذي سيبقى أبدًا يقرع جدران الخزان ولن يستسلم للموت بصمت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق