اللجان الشعبية تطالب الأونروا بتفعيل برنامج الطوارئ وحالات العسر الشديد وتحمل كامل مسؤولياتها.

 


على ضوء مخرجات إجتماع هيئة العمل الفلسطيني المشترك في منطقة صيدا بتاريخ 5/7/2022، ومنها بشكل خاص ذات الصلة بمسؤوليات الأونروا تجاه قضايا وحاجات أهلنا في مخيمات اللجوء في لبنان.

إجتمع وفد اللجان الشعبية الفلسطينية المشترك بمدير خدمات الأونروا في منطقة صيدا الدكتور إبراهيم الخطيب اليوم الأربعاء 6/7/2022، في مقر الأونروا بمدينة صيدا - طلعة المحافظ.

تمحور اللقاء حول تقصير الأونروا في متابعة قضايا وحاجات الفلسطينيين في لبنان، في مختلف المجالات، سيما وأن الأوضاع الإقتصادية والمعيشية في لبنان  وصلت درجة من الصعوبة تفوق قدرة الفلسطينيين على التحمل والعيش بكرامة.

وعليه دعا وفد اللجان الشعبية الأونروا لتحمل كامل مسؤولياتها تجاه أبناء شعبنا في لبنان، بإعتبار أن كافة العائلات الفلسطينية باتت بحاجة، بل وبحاجة ماسة إلى الأعاشة، كما في أوقات سابقة، كما وطالب الأونروا بتفعيل برنامج الطوارئ وحالات العسر الشديد، بما فيه إستهداف المسنين الذين لم يزوروا العيادات بالدفعة الثالثة من المساعدات المالية، وكذلك العمل على رفع مستحقات المرضى من كلفة العلاج وبشكل كامل، ناهيك عن رفع كلفة إستحقاقات المرضى الفلسطينيين من الإكسسورات، بالإضافة إلى رفع مستحقات مرضى السرطان لناحية الأدوية والعلاج، والعمل على زيادة كمية المازوت بما يتيح  تشغيل الآبار الإرتوازية لساعات أكثر تلبية لحاجات الناس من المياه، تأمين بدل نقل للطلاب الذين يستدعي سكنهم ذلك، الإسراع في معالجة ملف ترميم البيوت المحتاجة والآيلة للسقوط، عدم المس بوظائف المعلمين المتعاقدين وإعادة من تم توقيفهم.

من ناحية أخرى، أكد الوفد على تمسك شعبنا بالأونروا وضرورة الحفاظ على إنتظام العمل في مقراتها وما يتطلبه من توفير المناخات المناسبة، والإبتعاد عن كل ما من شأنه تعكير عمل الموظفين أو التعرض لهم، ودفع المقرات لسبب وأخر للإغلاق. 

هذا وسلم وفد اللجان الشعبية الدكتور إبراهيم الخطيب مذكرة بالمطالب موجهة إلى مدير عام  الأونروا في لبنان السيد كلاوديو كوردوني وجاء فيها:

"السيد مدير عام الأونروا في لبنان كلاوديو كوردوني 

بواسطة رئيس مكتب منطقة صيدا الدكتور إبراهيم الخطيب 

بداية نعلن تمسكنا بالأونروا ونرفص كل محاولات المساس بها أو تقليص صلاحياتها وخدماتها التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين لحين عودتهم إلى ديارهم.

وأمام تفاقم الوضع الإقتصادي والمعيشي لمجتمع اللاجئين الفلسطينيين والذين يعتبرون الفئة الأكثر تضررًا وتهميشاً نتيجة لعدة عوامل منها ما يتعلق بالقوانين التي تمنع اللاجئ الفلسطيني  وتحد من فرص العمل لديه والإنهيار الإقتصادي الذي يعاني منه لبنان الشقيق ونتائجه الكارثية على اللاجئين في تأمين حاجاتهم الضرورية ومستلزماتهم اليومية الغذائية والصحية وعليه فإننا في اللجان الشعبية الفلسطينية نطالب الأونروا بالآتي:


1. ضرورة بدء العمل بخطة طوارئ إغاثية وصحية تشمل كافة اللاجئين الفلسطينيين دون إستثناء.


2. إعادة إستيعاب وإستقبال طلبات حالات العسر الشديد لتشمل 80 بالمئة من العائلات الفلسطينية وهي نسبة العائلات الفقيرة والمحتاجة والعاطلين عن العمل طبقاً للإحصاءات والدراسات التي أجريت على مجتمع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.


3. في الملف الصحي العمل على تغطية شاملة لحالات الإستشفاء بما في ذلك الإكسسوارات الطبية وأدوية الأمراض المستعصية.


4. عدم المساس بوظائف المعلمين المتعاقدين وإعادة من تم توقيفهم عن العمل حفاظاً على سير العملية التربوية.


تأمين بدل نقل أو وسيلة نقل للطلاب الذين تبعد مدارسهم عن أماكن إقامتهم  وإعادة المنح الجامعية للطلبة الجامعات.


5. الترميم وصيانة المنازل حيث أن هناك عدد كبير من المنازل الآيلة للسقوط وأخرى بحاجة إلى صيانة وإعادة تأهيل تستوجب التدخل الفوري والسريع من قبل قسم الهندسة وإجراء ما يلزم ولأن بعض المنازل تشكل خطراً على سكانها.


6. زيادة كمية المازوت المخصصة للآبار لكي تتمكن من ضخ الكمية اللازمة والضرورية من الماء في ظل الإنقطاع شبه التام للتيار الكهربائي.


السيد المدير العام أن اللجان الشعبية الفلسطينية في منطقة صيدا تأمل أن يتم الأخذ بما ورد بهذه المذكرة بعين الإعتبار وأن تلحظ إجراءات ملموسة في تحسين الخدمات حفاظاً على الأمن الإجتماعي للاجئين الفلسطينيين. 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق