أبو الغزلان: الحقيقة لن تُطمس بعد اغتيال أبو عاقلة وعلى وسائل الإعلام مقاطعة الاحتلال

 

اعتبر أمين سر العلاقات في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، هيثم أبو الغزلان، أن "اغتيال جيش الاحتلال الصهيوني للصحفية والإعلامية الفلسطينية البارزة شيرين أبو عاقلة، بأنه جريمة، نفذها جنود الاحتلال عن سابق إصرار وترصد، مستهدفينها مع الصحفي الفلسطيني علي السمودي، أثناء التغطية الصحفية لقيام قوات الاحتلال باقتحام مخيم جنين في الضفة المحتلة".

وأكد أبو الغزلان خلال مقابلة مع شبكة (آي نيوز I News)، أن "جريمة استهداف الصحفيين أبو عاقلة والسمودي، إنما هدفها طمس حقيقة جرائم الاحتلال، ومنع ظهور الوجه البشع للاحتلال والمستوطنين".

وأشار أبو الغزلان إلى أن "جريمة اغتيال الصحفية أبو عاقلة، وإصابة الصحفي السمودي، تضاف إلى سلسلة من الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال والمستوطنين ضد الجسم الصحفي، وأبناء شعبنا الفلسطيني، وهي لم تكن لتحصل لولا السكوت والصمت المخزي من قبل المجتمع الدولي ومؤسساته الرسمية على هذه الجرائم، وكيلهم بمكيالين حين يتعلق الأمر بجرائم الاحتلال، حيث لا يوجد إجراءات عملية توقف هذه الجرائم، أو تُعاقب مرتكبيها".

وأكد أبو الغزلان على أن "جريمة الاحتلال باغتيال أبو عاقلة واستهداف الطواقم الصحفية، إنما تأتي في سياق منع إظهار حقيقة الاحتلال، وهي مقصودة بذاتها، ويؤكد على ذلك، اقتحام منزل الشهيدة أبو عاقلة عقب استشهادها، في حي بيت حنينا في القدس المحتلة، والدعوات الصهيونية التي دعت جيش الاحتلال إلى عدم الاعتذار عن قتله المقصود لأبو عاقلة".

ودعا أبو الغزلان إلى العمل لمحاكمة قتلة وقادة جيش الاحتلال الذين يرتكبون هذه الجرائم، وهذا يدعو أيضاً إلى تشديد مقاطعة وعدم إتاحة الفرصة لأي من القادة والسياسيين والعسكريين الصهاينة في الظهور في أي وسيلة إعلامية عربية أو إسلامية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق