استقبل القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله وفدًا من جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني برئاسة الأستاذ عبد فقيه، وذلك بحضور مسؤول إعلام حركة "فتح" في منطقة صور الحاج محمد بقاعي.
بدايةً رحّب اللواء عبدالله برئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني والوفد المرافق له، في مقر قيادة حركة "فتح" البيت الفلسطيني الجامع لأبناء شعبنا الفلسطيني واللبناني كافةً، ومن ثم جرى عرض لمختلف الشؤون التي تهم الجانبين لا سيما العلاقات الاخوية ما بين أهلنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية والجوار اللبناني الشقيق.
ومن ثم توجه رئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني الأستاذ عبد فقيه بالشكر والتقدير لقيادة حركة "فتح" في منطقة صور ممثلةً بقائدها اللواء توفيق عبدالله على دعمه المتواصل للجمعية وتوجيهاته بضرورة تعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية بخاصة أمام الهجمة الصهيونية التي تستهدف القضية الفلسطينية في ظل غياب دعم ومساندة الانظمة والمؤسسات العربية والإسلامية عن الوقوف مع أهلنا الذين يتعرضون كل يوم لجرائم بشعة من قبل جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين ولا سيما في مدينة القدس التي تتعرض هذه الأيام لأكبر عملية تهويد، وما سيكون غدًا الأحد من أحداث دامية نتيجة تعنُّت قيادة الاحتلال بالسماح للمستوطنين بمسيرة الأعلام الصهيونية.
وأضاف فقيه: "نفتخر ونعتز أن تكون سيادة اللواء خير خلف لخير سلف، لذلك نتشرف بأن تكون الرئيس الفخري لجمعية التواصل اللبناني الفلسطيني وهذا شرف كبير لنا ولكافة أعضاء الجمعية".
من جهته أكد اللواء توفيق عبدالله أن الشعب الفلسطيني وقيادته الحكيمة وعلى رأسها فخامة الرئيس أبو مازن يقودون حرب شعبية طويلة الأمد ضد المشروع الصهيوأمريكي الذي يضرب بقرارات الشرعية الدولية عرض الحائط، داعيًا اللواء إلى ضرورة العمل من أجل تعزيز العلاقة بين المخيمات والتجمعات الفلسطينية والجوار اللبناني الشقيق على قاعدة العلاقات النضالية التاريخية ما بين فلسطين ولبنان، وتعاطي لبنان الشقيق بمسؤولية وطنية مع القضية الفلسطينية خصوصًا مع ما تشهده مدينة القدس من عملية تهجير وهدم لمنازلها بل لأحيائها وما تتعرض له مقدساتنا من عملية تهويد خاصة المسجد الأقصى المبارك.
وشكر اللواء توفيق عبدالله الأخوة في جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني على زيارتهم الأخوية الطيبة، وقال: "أشكركم على هذه المبادرة والثقة الغالية التي منحتموني إياها، وأؤكد مواصلة مسيرة أخي ورفيق دربي الشهيد القائد أبو أحمد زيداني لتعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية عامة وفي منطقة الجنوب خاصة".
وأضاف: "إننا في حركة "فتح" كنا وما زلنا وسنبقى إلى جانب إخواننا اللبنانيين وسندافع عن وطننا الثاني لبنان إذا ما تعرضت أراضيه لأي اعتداء صهيوني غاشم".
وشدد الجانبان على ضرورة الحفاظ على العلاقات اللبنانية الفلسطينية وتعزيزها بين المدن والقرى اللبنانية والمخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان والتي تعمدت بالدماء، وأكدا استكمال مسيرة الجمعية التي أطلق نواتها الأولى الشهيد القائد اللواء أبو أحمد زيداني للاستمرار بعملها حتى النصر والتحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وفي ختام زيارته قدم الأستاذ عبد فقيه والوفد المرافق له، للرئيس الفخري لجمعية التواصل اللبناني الفلسطيني اللواء توفيق عبدالله درعًا تكريميةً عربون وفاء وتقدير لدعمه المتواصل للجمعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق