لمناسبة الذكرى الرابعة والسبعين لنكبة فلسطين، ونصرةً لأهلنا المرابطين في فلسطين والقدس، ودعمًا لصمود شعبنا، وتضامنًا مع الأسرى في سجون الاحتلال، نظمت الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية وقفة تضامنية، وذلك يوم الجمعة في ١٣-٥-٢٠٢٢ في مخيّم البداوي.
وشارك في الوقفة مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منطقة الشمال الرفيق أبو ماهر غنومي ومسؤول العلاقات السياسية في الشمال ابو وائل عبد الوهاب، وممثلو الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية، ، وفعاليات وحشد من أبناء المخيّم.
و كانت كلمة للفصائل الفلسطينية، ألقاها أبو وسيم مرزوق وجاء فيها: "في الخامس عشر من أيار تمر علينا الذكرى الرابعة والسبعين للنكبة التي حاقت بشعبنا الفلسطيني، ومازال يعاني من شرورها الكارثية حتى يومنا هذا، وفي هذه الأيام يجسد شعبنا الفلسطيني وحدته النضالية ضد الاحتلال الغاشم، ويؤكد مجددًا أن مرور 74 عامًا على النكبة لم ولن تثني من عزيمة وإصرار شعبنا على مواصلة الكفاح حتى تحقيق أهداف المشروع الوطني بالتحرر والعودة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وتابع: "في الذكرى الرابعة والسبعين للنكبة ها هو شعبنا يخرج موحدًا ليثبت للعالم أجمع أنَّ شعبنا حي عصي على الانكسار، لم ولن تؤثر كل محاولات کي الوعي التي قامت بها الحركة الصهيونية بالتحالف مع الامبريالية والرجعية، وإنه لا يمكن شطب القضية الفلسطينية، كما لن يكون هناك استقرار بدون تحقيق الحقوق العادلة لشعبنا".
وأضاف، تأتي هذه الذكرى المؤلمة مع ازدياد جرائم الاحتلال الصهيوني في القتل والاعتقال وهدم المنازل والتهديد باغتيالات القادة والجدار والحصار، واستباحة مسجد الأقصى المبارك، وباجتياح جنين وباقي المدن الفلسطينية بدعم أمريكي ورجعي عربي وبصمت دولي، وإن هذه الجرائم تزيد من عزيمة شعبنا في ازدياد العمليات البطولية الفلسطينية النوعية، وتزيد من عزيمة شعبنا في الصمود والتصدي لجيش الاحتلال الصهيوني
وختم، موجهًا التحية للشهداء، وآخرها الصحافية شيرين أبو عاقلة التي اغتالها الاحتلال الصهيوني بدم بارد أثناء تغطيتها حدث اقتحام جنوده لجنين ومخيمها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق