لمناسبة ذكرى النكبة الـ74: الشعبية في مخيم نهر البارد تقيم وقفة تضامنية

 لمناسبة الذكرى الرابعة والسبعين لنكبة فلسطين، واستنكارا لاغتيال الإعلامية المناضلة الشهيدة شيرين ابو عاقلة، أقامت الجبهة الشعبيه لتحرير فلسطين وقفة تضامنية، أمام مكتب الجبهة الشعبيه في مخيم نهر البارد، وذلك يوم الجمعة في 13-5-2022، بحضور مسؤول العلاقات السياسية في الجبهة في لبنان أبو جابر لوياني، ومسؤول الجبهة في الشمال أحمد غنومي، وقيادات فلسطينية، وممثلين عن القوى السياسية الفلسطينية، واللجنة الشعبية، وممثلينعن منظمة الشبيبة الفلسطينية والمكتب الطلابي للجبهة الشعبية، ولجان العمال الشعبية الفلسطينية، ولجان المرأة الشعبية الفلسطينية، وممثلين عن المؤسسات المحلية، والمكاتب الطلابية، وشخصيات وطنية واجتماعية وفاعليات، وأعضاء قيادة الجبهة في منطقة الشمال، ومخيم نهر البارد.

استهلت الوقفة بكلمة ترحيب بالحضور، قدمها الطالب علي عرابي، ثم قال:" 74 عاما على النكبة وما زال شعبنا يقاوم الغزو الصهيوني، ويقدم الشهداء من أجل الحرية والاستقلال، كما وجه "عرابي" تحيات الجبهة الشعبية لروح الشهيدة الإعلامية المقاومة شيرين أبو عاقلة، حيث قدمت روحها من أجل حقوق شعبها الفلسطيني.
ثم ألقى عضو قيادة الجبهة في مخيم نهر البارد، خالد السبعيني كلمة، قال فيها:" كانت الشهيدة الإعلامية شيرين ابو عاقلة، تنقل الخبر وهي الشاهد الحي على الاحتلال الصهيوني وبطشه بحق شعبنا، وكان حبها الجارف لفلسطين إلى أبعد الحدود، حيث ناضلت بعدستها وصوتها لفضح العدوان الصهيوني على شعبنا، مؤكدًا أن الصراع مع العدو هو صراع وجود، وأن اغتيال شيرين هو جريمة تسجل في جرائم الاحتلال الصهيوني، ووصمة عارعلى جبين المطبعين العرب .
كما تطرق الى ذكرى النكبة الرابعة والسبعين التي أدت الى تشريد شعبنا في المنافي والشتات، ومنذ ذلك الوقت والعدو يحاول البطش بحق شعبنا ويرتكب المجازر والعدوان المستمر، لكن شعبنا يقاوم ويقدم الشهداء والجرحى والمعتقلين، وان شعبنا هو اقوى من جرائمهم وأن حق العودة لا بد ان يتحقق بفعل تضحيات شعبنا البطل، وختم السبعيني بضرورة التوحد ورص الصفوف حتى يتحقق هدف الحرية والاستقلال.
وختم بتوجيه التحية لروح الشهيدة شيرين أبو عاقلة، ولكل دماء شهداء شعبنا وأمتنا، وإلى الأسرى الأبطال ولشعبنا المعطاء والمقاوم .
ثم تمت إضاءة الشموع تحية لأرواح الشهداء، ولروح الشهيدة الإعلامية شيرين ابو عاقلة










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق