منور: المقاومة في غزة جاهزة لأن تخوض معركة سيف قدس ثانية لحماية جنين وكل المقدسات

 منور

رأى مسؤول العلاقات اللبنانية في "حركة الجهاد الإسلامي" محفوظ منوَر، أن "هدف الاحتلال بالاستفراد بمخيم جنين واقتحامه هو من أجل تحطيم إرادة المقاومة وتصفية قادتها"، مؤكدًا بأن "كل محاولته تلك ستفشلها سواعد المجاهدين في الضفة وغزة وكل أراضينا المحتلة، كما حصل في العام 2002".

كلام منور جاء خلال مشاركته في اللقاء الموسَع الذي دعت إليه "الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة"  تحت عنوان: "من مجازر العدو إلى مقاومة الأمة" اليوم الثلاثاء، في قاعة "أشرعة العودة" بمخيم برج البراجنة، وذلك بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب اللبنانية وشخصيات حقوقية وإعلامية.

واعتبر منور: أن "ما يحصل اليوم في جنين ومخيمها، هو محاولة من الاحتلال لإعادة الذاكرة إلى الوراء حينما اجتاح العدو المخيم في العام 2002، وهذا واضح من خلال حديثه عن تحطيم إرادة المقاومة وتصفية قادتها، ووضع آنذاك قائمة من الأسماء لاغتيالها وفي مقدمتها الشهيد محمود طوالبة".

وأضاف: "اليوم جنين تعود لتؤكد أن ما قام به الاحتلال منذ عشرين عامًا وما ويحاول أن يقوم به اليوم من خلال الاستفراد في المخيم أو المدينة أو أي مخيم أو أية مدينة، هو يفشل مرَة ثانية كما فشل في العام 2002".

وأكد منوَر بأن "فلسطين اليوم موحَدة من داخلها المحتل وصولاً إلى الضفة والقدس وغزة والشتات، هي جبهة واحدة موحدة، والداخل الفلسطيني هو جاهز للمواجهة وكل محاولات أسرلته فشلت فشلاً ذريعَا وهذا كلام قادة الاحتلال".

وشدد مسؤول العلاقات اللبنانية في "حركة الجهاد الإسلامي" على أن " قافلة الشهداء الطويلة أكدت بأن المسار والمسيرة هما نحو فلسطين، لذا دائمًا ما نقول أن هدف تحرير الأرض هو الأساس"، مشيرًا إلى أن "هذا المسار المقاوم أوصلنا إلى المواجهات التي تحصل اليوم في مدينة جنين ومخيمها، وفي الخليل ونابلس وكل الضفة الغربية، وصولاً إلى أرضنا المحتلة في الداخل الفلسطيني".

وأوضح بأن "العدو الصهيوني يخشى المواجهة مع غزة، لذلك نصح بالأمس قائد جيش الاحتلال بعض أعضاء الكنيست والمستوطنين المتطرفين بعدم الذهاب إلى الحرم الابراهيمي في الخليل، إضافة إلى المحاولات التي تحصل اليوم لمنع المستوطنين من تقديم الذبيحة في المسجد الأقصى، لأنها حتمًا ستكون فتيل لمعركة سيف القدس ثانية،  وهذا أمر محسوم لدى قادة المقاومة ومن استمع لكلام الأمين العام لحركتنا القائد زياد النخالة، الذي يؤكد بأن لا إمكانية لفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة أو مخيم جنين عن الضفة أو القدس أو أي بقعة من بقاع فلسطين، وإن حاول العدو التغول في مخيمات شعبنا وفي قدسنا، فإننا جاهزون للمواجهة وسيف القدس واحد ما زالت حاضرة وسيف القدس إثنين على الطريق".

وختم منوَر كلامه، مجددًا التأكيدعلى أن "المقاومة في غزة جاهزة وحاضرة لأن تخوض معركة سيف قدس ثانية لحماية جنين وشعبنا وكل المقدسات".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق