موسى: عملية تل أبيب تحمل الكثير من التصميم والعزم على مواصلة الجهاد

 

بارك مسؤول العلاقات الفلسطينية في "حركة الجهاد الإسلامي"، أبو سامر موسى، للأمة الإسلامية والعربية والشعب الفلسطيني البطل هذه العملية التي تحمل في دلالاتها الكثير من التصميم والعزم على مواصلة الجهاد والمقاومة، كذلك هي رسالة للمستوطنين ومن خلفهم جيش الاحتلال الصهيوني أن الأمن أصبح بيد المجاهدين.
وشدد موسى في مداخلة هاتفية لموقع "الخبر"، على أن "عملية ديزنكوف في تل أبيب تحمل رسالة قوية للمحتل الصهيوني وللمطبعين وقادة التنسيق الأمني أن المقاومين لن يعدموا الوسيلة في الدفاع عن حقهم في كامل فلسطين"، مؤكداً أن "عملية ديزنكوف تأتي في سياق الرد الطببعي على الجرائم الصهيونية ضد شعبنا الذي يعاني ما يعانيه من بطش الاحتلال والقتل والدمار، ما يعنى مزيداً من العمليات البطولية التي يسطرها المجاهدون في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 وفي قلب ومركز الاهتمام الامني والاقتصادي الصهيوني".
وأعتبر أن "حكومة الاحتلال الصهيونية التي ولدت أصلاً عاجزة تقف اليوم أمام جمهورها وشعبها عاجزة أكثر ولن تستطيع تبرير العجز الامني وقدرة المجاهدين على اختراق اكثر الاماكن تحصيناً على المستوى الامني والاستخباراتي وهي ستواجه حركات احتجاجية في الايام القادمة قد تؤدي لسقوطها".
ووجه رسالة للشعب الفلسطيني البطل في الداخل المحتل، أن "بجهادكم وبصبركم سننتصر، والمطلوب تصعيد العمل المقاوم داخل فلسطين حتى لا يشعر الكيان الصهيوني ومستوطنية بالامن والامان طالما لا يعيش شعبنا الحياة الكريمة بأمن وأمان".
وأكد موسى، أن "العملية تمثل صفعة أخرى في وجه المتخاذلين المطبعين وقادة التنسيق الأمني والمراهنين على هذا الاحتلال ومهما بذلتم من جهد لن  تستطيعوا حماية الاحتلال ولن تعود اللقاءات التطبيعية المشبوهة إلا وبالا على أصحابها ومزيدا من الدمار على الاحتلال".
كما وجه موسى نصيحة للاحتلال ومستوطنية أنه "لم يبق أمامكم وأمام هذا الابداع المقاوم والفشل الذريع الذى مُنيت به المنظومة الامنية والعسكرية الصهيونية؛ إلا أن ترحلوا عن أرضنا لان فلسطين وحدة واحدة لا تقبل القسمة فهي لنا ولن تكون الا لنا  أو أن فلسطين ستكون مقبرة لكم".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق