إجتماع تنسيقي طارئ بين اللجان الشعبية والأونروا لتشغيل الآبار بعين الحلوة

عقد صباح اليوم الأربعاء 6/4/2022، إجتماع تنسيقي طارئ في مقر القوة المشتركة الفلسطينية بعين الحلوة، بحضور قائد القوة العقيد عبد الهادي الأسدي، ومسؤول اللجان الشعبية في منطقة صيدا الدكتور عبد الرحمن أبو صلاح والأخوة المشرفين على عمل الآبار، وأمين سر اللجنة الشعبية في مخيم عين الحلوة الأخ أبو شادي مناع، وأعضاء من اللجنة الشعبية في عين الحلوة، والقوى الإسلامية، واللجان الشعبية للتحالف، ووفد الأونروا تقدمه مدير خدماتها بالمخيم الأستاذ عبد الناصر السعدي، وممثلين عن قسم الصحة البيئية والهندسة للأونروا في بيروت.


تمحور اللقاء حول واقع حال الآبار الإرتوازية، ومتطلبات ضبط إيقاع عملها، وتشغيلها بما يضمن توفير مياه شرب نقية، صحية للأهالي بعين الحلوة.


وإستعرض المجتمعون واقع حال الآبار في المخيم، وأوقات تشغيلها لساعات محدودة  إرتباطًا بمادة المازوت المقدم من الأونروا، في ظل الإنقطاع الشبه تام لكهرباء الدولة عن المخيم.


وطالب وفد اللجان الشعبية الأونروا بضرورة تحمل كامل مسؤولياتها، وأن تسارع إلى زيادة كمية الفيول المرصودة شهريًا للآبار بما يضمن زيادة ساعات عمل الآبار ويفي أهل المخيم حاجاتهم من المياه سيما وإننا مقبلون على فصل الصيف والناس بحاجة ماسة ومتزايدة للمياه.


ولفت الدكتور أبو صلاح لدور وتحمل منظمة التحرير الفلسطينية مسؤولياتها بخصوص إصلاح الأعطال الطارئة التي بسببها يتوقف هذا البئر أو ذاك عن العمل ما يتسبب بخلق إرباكات وسط هذا القاطع أو ذاك، ودعا الأونروا لإعتماد الطاقة الشمسية لتشغيل الآبار، وفي السياق ذاته جرى التأكيد على ضرورة إعادة تأهيل غرف مولدات الآبار ومكننة ما يلزم، مضافًا إليه تأهيل الآبار "إبن الوليد، أنور ماضي، حي حطين، وبئر حي طيطبا"، بمضخات لزوم العمل، وتطرق النقاش لضرورة وقف معاناة الأهالي بالقاطع الرابع بإستحداث بئر جديد لذات الغاية. 


وكان للعقيد الأسدي كلمة أكد خلالها على أهمية التعاون 

المتواصل بين مكونات العمل الشعبي، والتنسيق مع الأونروا والجهات المؤسساتية الفلسطينية ذات الشأن، بما يعود على عامة الناس في المخيم بالفائدة ويجنبهم تحمل المزيد من الأعباء وصعوبات الوضع المعاش، وختم بتثمين عمل اللجان الشعبية وتعاون المشرفين على تشغيل الآبار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق