بركة: المقاومة هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني

 

قال عضو القيادة السياسية في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" علي بركة، إن "الشعب الفلسطيني يوجه عبر عملياته البطولية الأخيرة، رساله، بأنه لا سبيل ولا خلاص إلا باستمرار المقاومة، لاستعادة الحقوق الفلسطينية".

 وأكد بركة أن "تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال، في النقب والخضيرة وتل أبيب، تأتي كرد طبيعي على جرائم العدو الإسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني وضد مقدساتنا الإسلامية والمسيحية".

وأضاف أن "شعبنا الفلسطيني يؤكد اليوم أنه شعب واحد، موحد في الأراضي المحتلة عام 48، وفي الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة والقدس ومخيمات اللجوء والشتات (..) كما يؤكد أن المقاومة والبندقية هي الممثل الشرعي والوحيد لهذا الشعب".

وأوضح أنه "منذ أكثر من 74 عاما على الاحتلال الصهيوني لا يزال شعبنا الفلسطيني يرفع راية المقاومة، ولن يرضخ ولن يساوم، وهذه العمليات البطولية رسالة تؤكد أن كل سياسات التطبيع، والتنسيق الأمني مع العدو الصهيوني لن تجلب الأمن له".

وشدد على أن الشعب الفلسطيني "لم يفوض أحداً ليتحدث باسمه، ولن يقبل بأي مساومات أو مفاوضات أو صفقات جديدة على حساب القضية الفلسطينية، وها هو اليوم يؤكد مجدداً أن المقاومة هي الطريق الوحيد لتحرير الأرض وعودة اللاجئين إلى ديارهم وإقامة دولة فلسطين على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس".

وأشار إلى أن "هذه العمليات البطولية تأتي عشية ذكرى يوم الأرض، واستقبالاً لشهر رمضان المبارك، شهر النصر والمقاومة والجهاد، في رسالة واضحة بأن شعبنا الفلسطيني الذي أثبت دائماً أنه أهل لحمل الأمانة، والدفاع عن مقدساته، يقدم الشهداء والأسرى والجرحى في سبيل تحرير كل فلسطين،".

يشار إلى أن مناطق الداخل الفلسطيني المحتل، شهدت ثلاث عمليات فدائية خلال أسبوع واحد، أسفرت عن مقتل 11 مستوطنا.