الشعبية في صيدا تحيي يوم الأرض بندوة سياسية

 أحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منطقة صيدا، يوم الأرض،ب ندوة سياسية، وذلك في الشهيد أبو صالح، يوم الأحد في 27-3-2022، وقد حضرها مسؤول المنطقة أبو علي حمدان، وعدد من أعضاء قيادة منطقة صيدا، و ممثل التنظيم الشعبي الناصري حسين القاضي ، و عدد من ممثلي فصائل م.ت.ف و التحالف الفلسطيني، و عدد من الرفيقات والرفاق و الأصدقاء .

قدم للندوة مسؤول الرابطة العمالية عبدالكريم الأحمد، استهلها بالترحيب بالحضور، وتحدث عن المناسبة، قائلًا:" إن الارض هي عنوان القضية وهي كلمة الفصل، هي الأرض الفلسطينية التي رويت بدماء الشهداء، و لم يبخل شعبنا من أجلها بآلاف التضحيات، و ستبقى عنوانا للنضال الوطني حتى تحريرها كاملة من براثن الكيان الصهيوني المصطنع .
ثم كانت كلمة لنائب مسؤول منطقة صيدا للجبهة الشعبية سعيد أبو ياسين، استهلها بالترحيب بالحضور ، وقال:" يوم الأرض هو ذكرى انتفاضة شعب مكافح ضد إجراءات الاحتلال الصهيوني، انه يوم الثلاثين من آذار يوم الأرض الفلسطينية، الذي انتفض شعبنا فيه بمواجهة الظلم و القهر و الاضظهاد، حيث إن هذا الشعب يعاني من ألم اللجوء ويسعى من أجل الحرية و العودة من خلال شعلة النضال المستمرة، وإن الأرض هي محور الصراع وهي عنوان النضال الفلسطيني بمواجهة الكيان الصهيوني الذي أقدم على مصادرة الأ{اضي في مناطق ال 48، من مناطق الجليل، و سعى من خلال مصادرته للأرض من أجل تهويدها، مما دفع أهلنا لموواجهة المشروع الصهيوني و افشاله.
لقد دفع شعبنا الدم للذود عن أراضيهم ووقف الى جانبهم شعبنا العربي الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات، حيث تحول هذا اليوم الى يوم وطني خالد يحيه ابناء شعبنا في كل عام، كما دفع أبناء شعبنا في سخنين و عرابة و دير حنا و كل قرى الجليل والمثلث و النقب ضريبة البقاء، و قدموا الشهداء و الجرحى والمعتقلين، موجهين صفعة قوية لهذا المحتل الغاشم .
ان الاحتقفال بذكرى يوم الارض يذكرنا بحب وعشق شعبنا العربي الفلسطيني و تمسكهم بأرضهم ووطنهم و استعادة الحق الفلسطيني المغتصب، و يذكرنا بأن شعبنا الفلسطيني و معه كل أحرار العالم و المقاوم ، بأنه لن يسكت على الظلم و سيقاوم بشدة وسيتحدى الأطماع الصهيونية وسيقف صلبا قويا في مواجهة الاحتلال الاستيطاني الاحلالي، و سيبقى شعبنا متمسكا بهويته الوطنية و سيزيل الاحتلال مهما طال الزمن.
إن فلسطين ستبقى محور الصراع، ومهمتنا الحفاظ على الوحدة الوطنية، لأنها من عوامل الصمود، و اصلاح م.ت.ف و اعادة الاعتبارإلى كل مؤسساتها على اساس المصالحة الشاملة، وتفعيل دورها وإجاد برنامج سياسي كفاحي نضالي، و إن الرد على جرائم الاحتلال تكون بالوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام، وإنجاز برنامج سياسي نضالي كفاحي، وإجراء الانتخابات في مناطقة الضفة الغربية، وقطاع غزة و الشتات، والتوافق في الاماكن التي يتعذر اجراء انتخابات فيها، و اصلاح م.ت.ف و اعادة بنائها على قاعدة الشراكة الحقيقية، و ممارسة أشكال النضال كافة، وفي مقدمها الكفاح المسلح.
كما يجب علينا أن نكون متراصين بمواجهة إجراءات الانروا التقليصية والذود عن شعبنا في ظل الأزمة الاقتصادية التي يواجهها















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق