اللجان الشعبية في منطقة صيدا تلتقي منظمة الإغاثة الأولية الدولية الفرنسية

في لقاء مشترك جمع بين وفد اللجان الشعبية في مخيمات وتجمعات اللجوء في منطقة صيدا تقدمه أمين سرها الدكتور عبد الرحمن أبو صلاح ومسؤولي اللجان الشعبية "الأستاذ أحمد النصر أمين سر اللجنة الشعبية في إقليم الخروب، الأخ نبيل الرفاعي أمين سر اللجنة الشعبية في الفوار - الهمشري، الأخ أحمد أيوب عن اللجنة الشعبية في مخيم عين الحلوة، الأخ محي الدين أبو الشيخ أمين سر اللجنة الشعبية في مدينة صيدا، وعن اللجنة الشعبية في مخيم المية ومية الأخ محمود مناع من جهة. 


وحضره من منظمة الإغاثة الأولية الدولية رئيس البعثة السيد أونغيرود روبلان ومدير مكتب صيدا السيد إيمانويل دروار ومدير الشؤون الإنسانية الأستاذ حسن أبو صلاح  ومديرة قسم الترميم السيدة ميساء حمدان، وذلك بمقر الجمعية في عبرا قضاء مدينة صيدا.


وقدم الدكتور أبو صلاح والوفد المرافق شرحاً وافياً عن حال اللجوء الفلسطيني في المخيمات والتجمعات ومعاناتهم المضاعفة جراء سوء الأوضاع الإقتصادية  والإرتفاع الفاحش  للدولار، وكلفة المعيشة  وتداعياتها القاسية على أوضاع اللاجئين عامة وقطاعات كبار السن والحالات الفقيرة. 


وأصحاب الأمراض المزمنة، وتطرق لتداعيات البنية التحتية في بعض المناحي أن في المخيمات أو في التجمعات، وبشكل خاص في صيدا وفي منطقة صور، كما وأضاء الدكتور أبو صلاح على واقع المسيرة التعليمية وتراجع مستويات التحصيل الدراسي بسبب السياسة التعليمية  للأونروا مضافًا إليها تداعيات جائحة كورونا وتجلياتها على تدني مستوى تحصيل الطلاب أثر تحجيم الأيام التدريسية من جهة ونظام on line ، وتم  الإضاءة أيضًا على معاناة الأهالي جراء الإنقطاع الشبه تام لكهرباء الدولة، والأعطال بشبكة التوتر الرئيسي كما في عين الحلوة ومخيم المية ومية، وتأثيراتها السلبية على تشغيل الآبار الإرتوازية حيال تأمين حاجة الأهالي من المياه، سيما وأن تقديم الأونروا من المازوت لمولدات الآبار لا تفي بالمطلوب، وطال العرض كذلك معاناة الأهالي في التجمعات ومنها في منطقة صور بسبب تخلي الأونروا عن مسؤولياتها وخاصة ما يتعلق بجمع النفايات، مضافًا إلى ذلك المعاناة جراء الملكية الشخصية اللبنانية لبعض العقارات التي يقطنها اللاجئون هناك وأيضًا في منطقة الهمشري بضواحي مدينة صيدا.


هذا وخلص عرض وفد اللجان الشعبية بلفت نظر الجمعية ودعوتها للإهتمام وإبداء ما يلزم بخصوص القضايا أدناه :

- العمل على حث جهات الدعم، والمشاركة في توفير معونة إغاثية عاجلة ودائمة لأهل المخيمات.

- تجهيز الآبار الإرتوازية بمولدات تعمل على الطاقة الشمسية.

- تأهيل خطوط التوترالرئيسي في كل من عين الحلوة، ومخيم المية ومية.

- توفير الآت حاسبة حديثة لطلاب الشهادة المتوسطة بمدارس الأونروا.

- تفعيل وتطوير مشروع ترميم البيوت بما يتناسب وإرتفاع الدولار.

- الضغط على الأونروا ودعوتها إلى توظيف عمال جمع النفايات في التجمعات الخارجة عن ولايتها القانونية، والخدمية من جهة، وإجراء ما يلزم من تعبيد ورصف الطرقات، وتأهيل شبكة الصرف الصحي من جهة ثانية  في التجمعات  وحيث تطلب الأمر في المخيمات، مضافًا لذلك تأمين بدل مواصلات للطلاب لتمكينهم من الوصول إلى مدارسهم، وتضمين أجندة الأونروا، إقامة دورات تقوية مدرسية،  تعوض الطلاب ما فاتهم جراء النظم الجديدة في التدريس.


من ناحية أخرى أكد وفد اللجان الشعبية على إضطلاع منظمة التحرير الفلسطينية بمسؤولياتها في العديد من المجالات وأبرزها على مستوى التقديمات الصحية والمنح المجانية للطلاب الجامعيين. 


 وختم الدكتور أبو صلاح بتثمين دور الجمعية الأولية الفرنسية والتقديمات الهامة التي تقوم بها في المخيمات والتجمعات الفلسطينية، وتمنى متابعة مهامها، وبما يخدم قضايا وحاجات شعبنا.


من جهته عبر وفد الجمعية عن تفهمه لوضع وصعوبة حياة أهل المخيمات، وأثنى على دور اللجان الشعبية تجاه المخيمات، وعلاقة اللجان الشعبية بالجمعية، وأبدى  إستعداد الجمعية لتدريب من يرغب على كيفية العمل في المؤسسات من ناحية، وإستعدادها أيضًا لتنظيم دورات مهنية مجانية للشباب من ناحية ثانية، ودعا لتعزيز علاقات التواصل والتعاون والتنسيق المشترك.











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق