مهرجان في المنية في الذكرى الـ44 لاعتقال الأسير يحيى سكاف

 

نظمت "لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الصهيونية، يحيى سكاف، والجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين، اليوم الأحد، مهرجاناً بالذكرى السنوية الـ ٤٤ لإعتقال الأسير سكاف في المنية، بحضور ممثلين عن الفصائل اللبنانية والأحزاب اللبنانية.

قماطي

وخلال المهرجان أكد عضو المجلس السياسي في حزب الله، الوزير السابق محمود قماطي، أن "المنية هي مدينة عروبية كان لها الدور الكبير في احتضان قوى المقاومة الفلسطينية واللبنانية في عز المعركة مع الاحتلال الصهيوني، وهي لا تزال تقف الى جانب القضايا المحقة للأمة".

عائلة وأصدقاء الأسير

كلمة عائلة وأصدقاء الأسير القاها شقيقه جمال سكاف، أكد خلالها، "أن كل حر وشريف في الأمة العربية والاسلامية يجب أن يبقى على خطى يحيى سكاف ورفاقه المقاومين، لأن خيار المقاومة المسلحة هو الوحيد القادر على تحرير الأرض والمقدسات.

الجهاد الإسلامي

كلمة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، القاها ممثل الحركة في لبنان، احسان عطايا، الذي اعتبر أن "يحيى سكاف هو رمز كبير من رموز المقاومة والنضال في مواجهة العدو، لأن عمله النضالي المميز كان له أثر كبير في المعركة المفتوحة مع الكيان الغاصب في عمق فلسطين المحتلة، وهو ترك بصمات مضيئة بالعمل النضالي حيث بات اسمه مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالصراع مع المشروع الصهيوني-الأمريكي في المنطقة".

وتوجه عطايا بإسم الشعب الفلسطيني ومقاومته بتحية اجلال واكبار ليحيى سكاف، وأكد ان المقاومة الفلسطينية بكافة فصائلها وحركاتها لن تتخلى عن دورها في الدفاع عن كامل الحقوق المسلوبة من قبل العدو الصهيوني.

الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية

كلمة الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، ألقاها رئيس المركز الوطني في الشمال، كمال الخير، شدد على "أننا باقون مع خيار يحيى سكاف بالمقاومة في مواجهة العدو حتى تحرير كل الأسرى وفلسطين والمقدسات، كما نعتبر أن فلسطين كانت وستبقى القضية المركزية للأمة، وأن كل من ينادي بالحياد مع وجود هذا العدو المحتل لأراضينا هو انبطاح امام المشروع الصهيوني في المنطقة.

حركة فتح

وألقى عضو المجلس الثوري في حركة فتح جمال قشمر، كلمة الحركة الذي قال اتينا من جنوب لبنان الى شماله لنؤكد أن يحيى سكاف هو المناضل الذي عبر البحار من أجل الدفاع عن فلسطين، فمن الواجب علينا ان نقطع كل المسافات لنأتي ونستذكره ونتضامن مع قضيته المحقة، ومن الواجب على كل عربي ان يرفع لواء تحريره وتحرير كل الأسرى من غياهب السجون، ونؤكد ان الشعب الفلسطيني لن يرتاح حتى تتحرر كل أرضه و المقدسات ويعود الى بلاده مرفوع الرأس.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق