اعتصام أمام الاونروا في مخيم البداوي بمشاركة اللاجئين المهجرين من سوريا

اعتصام أمام الاونروا في مخيم البداوي

 افتتحت "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" في الشمال باكورة نشاطاتها إحياء للذكرى الـ 53 لانطلاقتها، باعتصام جماهيري امام مكتب مدير الاونروا في مخيم البداوي، احتجاجا على "تدني خدمات وكالة الغوث وعدم مواكبتها للازمات المعيشية لشعبنا"، شارك فيه قائد قوات الامن الوطني الفلسطيني العقيد بسام الاشقر وقادة وممثلو الفصائل واللجان الشعبية والاحزاب والقوى اللبنانية وحشد من الفلسطينيين واللاجئين المهجرين من سوريا.

بداية أكد مسؤول "اتحاد لجان حق العودة" في المخيم أحمد موسى ابو فراس على المطالب من الاونروا، وقال: "تمسكنا بوكالة الغوث وبزيادة خدماتها نابع من تمسكنا بحقنا في العودة".

 وألقى كلمة "اللجنة الشعبية الفلسطينية" أمين سرها في البداوي أحمد شعبان الذي طالب الاونروا بـ"تلبية احتياجات شعبنا والنازحين من سوريا خاصة في ظل الازمة الاقتصادية الراهنة في لبنان".

أما كلمة المرأة الفلسطينية، فألقتها المسؤولة النسائية الديمقراطية فاطمة السعيد التي أشارت الى "حجم معاناة ابناء المخيم وخاصة النساء منهن"، داعية الى "زيادة الخدمات الصحية والاغاثية وتفعيل البرامج المتعلقة بالاسرة وبالاطفال".

ودعا ماهر الشعلان باسم المهجرين من سوريا، المدير العام للاونروا الى "الاستجابة لمطالب المهجرين المعتصمين منذ اكثر من شهر امام المقر الرئيسي للوكالة، والتراجع الفوري عن قراره الظالم بوقف مساعدة بدل الايواء".

بدوره، دعا عضو قيادة "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" في لبنان عاطف خليل "جميع المرجعيات الخدماتية خاصة وكالة الغوث الى وضع الاستراتيجيات الاقتصادية والاغاثية للتخفيف عن شعبنا تداعيات الازمة اللبنانية، وايضا التراجع الفوري عن القرار الظالم بحرمان اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا من مساعدة بدل الايواء، واقرار حزمة مساعدات ترجمة لتقارير الاونروا وغيرها من المنظمات بأن هذه الفئة من اكثر الفئات الاجتماعية في لبنان حاجة للمساعدة".

وقال: "إن الجبهة الديمقراطية ستبقى العين الساهرة على مصالح شعبنا وحقوقه الوطنية والاجتماعية، وعلى هذه القاعدة كانت مشاركتها في المجلس المركزي من منطلق مبادرتها السياسية لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وحرصا على الحد الادنى من هذه الوحدة التي يجب ان يبقى انجازها هدفا للجميع، والجبهة ستواصل جهودها مع الجميع من اجل توحيد الصف الفلسطيني على اساس ما تم التوافق بشأنه خاصة بالعمل على تطبيق قرارات المجالس الوطنية والمركزية ومخرجات الامناء العامين ومواصلة النضال من اجل فرض تلك القرارات واقعا على الارض بما يفتح الطريق امام حركة المقاومة الشعبية التي يمكن ان تتعزز وتتطور اكثر في ظل حالة وحدة وشراكة وطنية حقيقية".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق