ندوة سياسية لحزب الشعب الفلسطيني في صيدا

 على شرف الذكرى  العاشر من شباط لاعادة التاسيس


منظمة حزب الشعب الفلسطيني في منطقة صيدا  تقيم ندوة سياسية داخلية بحضور الهيئة القيادية ومسؤولها في منطقة صيدا الرفيق عمر النداف عضو قيادة الاقليم وكافة رفاق المنظمة ،حيث افتتح الرفيق عمر الجلسة بالترحيب بالرفاق وبالوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء حزبنا وارواح شهداء  الثورة الفلسطينيه ...


و تحدث في هذا اللقاء السياسي الرفيق ايوب الغراب ( ابو فراس ) عضو اللجنة المركزية للحزب ومسؤول العلاقات السياسيه في لبنان .


بداية اللقاء نقل تحيات الامين العام الرفيق بسام  الصالحي واعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وعموم رفاقنا بالوطن والشتات،وتهنئتهم للرفاق في ذكرى اعادة تاسيس الحزب وتطرق الى ابرز المحطات النضالية التي مر بها الحزب عبر نضاله وكفاحه الطويل ، واكد على صوابية مواقف الحزب السياسية من كافة القضايا و دور الحزب في اطر العمل المشترك.


كما تطرق الى السياسه العدوانية التي ينتهجها الكيان الصيهوني المحتل وتنكره  للحقوق الوطنية لشعبنا ،وقال ان هناك مشاريع كثيرة معدة لتصفية القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة لشعبنا، والتي تفرض علينا مواجهتها بافضل السبل .


وحذر  ابو فراس من سياسة المراهنة على الوعود الامريكية الكاذبه، ورفض استبدال الحل ببعض التحسينات الاقتصادية على حساب الحل السياسي وقد حذر  ايضاً من العودة الى المسار السابق، مؤكداً على ان  الحل يجب ان يكون عبر الية عقد مؤتمر دولي للسلام برعاية الامم المتحدة  والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي ، و كافة الاطراف المعنية للحل من اجل تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصله.


 كما اكد على ان  المدخل لتحقيق ذلك هو التحرك وعلى كافة المستويات لفضح السياسة الامريكية المنحازة والداعمه للعدو  الاسرائلية الصهيوني،ولتحقيق مزيدا من الدعم والتضامن والتأييد لحقوق شعبنا الوطنية.

 

واكد ايضاً على مواجهة مسيرة التطبيع العربي، من خلال تعزيز العلاقه مع الاحزاب والشعوب العربية والسعي لتشكيل تيار شعبي موحد لمواجهة التطبيع.


واشار  الى ان منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وقائدة نضاله الوطني والمرجعية الاساسية،مشدداً على التمسك بها والتصدي لكافة المؤمرات  لنيل منها ومن  شرعيتها وبالتوازي مع ذلك يجب اجراء اصلاحات ديمقراطية داخليه والابتعاد عن سياسة التفرد، واحترام الشراكة السياسية في اخد القرارات  على قاعدة شركاء بالدم.


 وحول جلسة المجلس المركزي الاخيرة ، اوضح ابو فراس للرفاق موقف الحزب منها وسبب انسحابه منها بعد كلمة السيد الرئيس والذي اتى على قاعدة التصويب القانوني والسياسي بعدما رففضت كل ملاحظات الحزب وطلبات التعديل لجدول الاعمال التي  قدمها للمعنيين  قبل واثناء انعقاد جلسة المجلس المركزي،والتي  اعاد التأكيد فيها على ضرورة وضع اليات لتطبيق القرارات التي اتخدت في المجلسين الوطني والمركزي واللجنة التنفيذية ولقاء الامناء العامين، وهو انهاء الاتفاقيات مع العدو الصهيوني وسحب الاعتراف به وانهاء التنسيق الامني واتفاقية باريس الاقتصادية.


واكد على ضرورة عقد اجتماع بمده زمنية محدده للمجلس الوطني الفلسطيني يكون اجتماع  جامع وتوحيدي ،على قاعدة تطبيق الاتفاقيات الخاصة بأنهاء حالة الانقسام 

واجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني وتبني استراتيجية موحده عمادها مواصلة النضال لكنس الاحتلال ،وتشكيل قياده وطنية موحده للمقاومة الشعبية وتفعيلها وتوسيعها وصولا الى انتفاضه شاملة وعصيان مدني لا يتوقف حتى دحر الاحتلال وتحقيق كامل اهداف شعبنا في لحرية واعودة والاستقلال الوطني.


وفيما يتعلق  في لبنان اكد على التمسك بالموقف الوطني العام على مستوى لبنان وهي سياسة النأي بالنفس ، و تعزيز صمود شعبنا من خلال مواجهة الصعوبات التي تواجه شعبنا من نتيجة تداعيات  الازمةالسياسية و الاقتصادية الصعبة، وهذا يتطلب التحرك للضغط على وكالة  الاونروا من اجل لاعتماد برنامج اغاثة  مستدام  لتخفيف العبئ عن شعبنا . كما اكد اهمية الحفاظ على الاستقرار الامني للمخيمات والى ضرورة الالتفات ايضاً للامن الاجتماعي والتصدي لكافة الافات التي تستهدف منظومة القيم النضالية والاخلاقية لشعبنا.



وختم بتوجيه التحيه للحزب في  

 ذكرى اعادة التأسيس 

ووجهه التحية لشهداء الحزب ولشهداء الثوره الفلسطينيه 

وحيا الاسرى والمعتقلين داخل سجون ومعتقلات العدو الصهيوتي







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق