استقبل أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة الشمال مصطفى أبو حرب، بحضور أعضاء قيادة المنطقة مسؤول العلاقات السياسية لحركة "فتح" في الشمال أبو فراس ميعاري، والحاج خليل هنداوي، وفدًا من حركة الناصريين المستقلين (المرابطون) برئاسة مسؤول الحركة في الشمال عبدالله الشمالي اليوم الثلاثاء ١٥-٢-٢٠٢٢، في مقر قيادة المنطقة في مخيم البداوي.
وقد تناول اللقاء عرضًا سياسيًا حول الأوضاع السياسية في المنطقة العربية والتطورات الحاصلة في الساحة الفلسطينية.
وقد تمّ التأكيد على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية، وإن البنادق يجب ألّا تتوجه إلا نحو صدور العدو الصهيوني الغاصب.
وحيَّا الطرفان صمود الشعب الفلسطيني في حيّ الشيخ جراح، وأشاروا إلى أن الشعب الفلسطيني متجذر بأرضه، ولن يتخلى عنها أبدًا، كما حيّوا شهداء كتائب شهداء الأقصى الذين ارتقوا غدرًا برصاص العدو الصهيوني، وهذا خيرُ دليل بأن أبطال حركة "فتح" وأبطال كتائب شهداء الأقصى يؤلمون العدو الصهيوني باستهدافهم لجيشهم وللمستوطنين.
كما حيّوا أهلنا المنتفضين في الضفة الغربية في نابلس وجنين وفي مقدمتهم حركة "فتح" رأس حربة النضال الوطني الفلسطيني التي أوقعت الخسائر بصفوف العدو في أكثر من موقع.
وأكد المجتمعون بأن بوصلة النضال الوطني لن تكون إلا بوصلة فلسطينية، ولطالما الشعب الفلسطيني بخير، فإن كلّ الأمة بخير، وطالما هناك طفل فلسطيني يرفض التعاطي أو الاستكانة في وجه المحتل، فهذا يعني أن القضية بخير.
وأشار المجتمعون إلى انتهاء أعمال المجلس المركزي الذي أخذ قرارات مصيرية، ومنها وقف التنسيق الأمني وكل أشكال التواصل مع الكيان الصهيوني، كما أشاروا إلى استعداد حركة "فتح" لعقد مؤتمرها العام الثامن بكل حزم وقوة.
وتطرق المجتمعون للحديث عن الظروف الصعبة التي تحيق في لبنان الحبيب، مؤكدين ضرورة التكاتف من أجل تفويت الفرصة على العدو الصهيوني الذي يتربص شرًا في لبنان وتدمير كل ما هو وطني في لبنان البلد والكيان.
وأثنى المجتمعون على حالة الوعي الفلسطينية التي تقف على الحياد من كل ما يجري ويحصل في لبنان، والتمسك بالحفاظ على أمن المخيمات.
وفي ختام اللقاء أكّد الطرفان ضرورة التواصل والتنسيق للقيام بأعمال مشتركة بين الحركتين لمصلحة القضية الفلسطينية والسلم الأهلي في لبنان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق