تجدد الحراك الغاضب لفلسطينيي سوريا أمام مقر الأونروا

 

جدد اللاجئون الفلسطينيون من سوريا إلى لبنان، حراكهم الاحتجاجي الغاضب أمام مقر إدارة "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - الأونروا" الرئيسي في بيروت، ضد قرار تقليص المعونات والغاء استحقاق بدل الإيواء.

وقدم اللاجئون المهجّرون من مناطق طرابلس وبيروت اليوم الإثنين 10 كانون الأوّل\ يناير، مذكّرة طالبوا فيها إدارة "أونروا" بالتراجع عن قرارها، وتوفير حماية دوليّة للاجئين الفلسطينيين المهجّرين، الذين يعيشون دون أدنى شروط قانونية ومعيشيّة في لبنان توفّر لهم الحد الأدنى من الحياة الكريمة، حسبما عبّر المعتصمون.

وبرزت خلال الاعتصام وتعالت صرخات النساء الفلسطينيات المهجّرات من سوريا، ولا سيما شريحة الأرامل وفاقدات المعيل، والمعتمدات بشكلّ شبه كلّي على معونات وكالة "أونروا" في تدبّر معيشتهنّ وأطفالهن.

ولفتت إحدى المعتصمات في كلمات غاضبة خلال الاعتصام، إلى النساء الأرامل والمسؤولات عن أسر وأبناء، وتساءلت " الأرملة والتي لديها ابناء كيف ستعيش بـ 25 دولار" إضافة إلى مرضى التلاسيميا والأمراض المزمنة التي لا تقدّم لهم الوكالة أيّة تقديمات سواء دوائيّة أم ماليّة.

وطالب المحتجّون بتوفير حماية دوليّة للاجئين الفلسطينيين في لبنان، الذين يعيشون أوضاعاً قانونيّة هشّة، فضلاً عن انعدام المقومّات المعيشيّة بعد تقليص المعونات. مذكّرين إدارة "أونروا" بالهدر المالي على حساب حقوق اللاجئين، ورواتب الموظفين الأجانب المرتفعة، فيما تتذرّع الوكالة دائما بالعجر المالي، بحسب كلماتهم.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق