أسرى فلسطين شعلة لا تلين ندوة في بيروت: فلسطين تجمعنا وهي قبلتنا الجهادية

 ندوة في بيروت

أقامت اللجنة النسائية في "جبهة العمل الإسلامي" في لبنان في مركزها الرئيسي في بيروت، ندوة فكرية تحت عنوان "أسرى فلسطين شعلة لا تلين"، حضرها عدد من سيدات بيروت والمهتمين.

بداية ترحيب من السيدة ايمان صباغ، ثم تحدث عضو قيادة "الجبهة" الشيخ شريف توتيو فقال: "فلسطين تجمعنا وهي قبلتنا الجهادية الأولى، والمسجد الأقصى المبارك هو مسرى الرسول وهو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ولهذا تستأهل القدس وفلسطين منا كل هذا الاهتمام".

وتابع: "إن معركتنا مع اليهود الصهاينة معركة مستمرة بكافة أنواع المقاومة السياسية والعسكرية والاعلامية والمعنوية والنفسية والثقافية والحضارية وغيرها، وإن صراعنا مع هذا العدو هو صراع وجود وليس صراع حدود، لذا فإن شهداء فلسطين الأبرار أبطال، وجرحاها أبطال، وهؤلاء الأسرى الذين جاهدوا وقاوموا العدو اختاروا الحياة بين الجدران الأربعة بعزة كرامة على حياة الذل والهوان وهم بعزيمتهم وإرادتهم وإيمانهم جعلوا قضية فلسطين حية في نفوسهم وقلوبهم ، لقد ظن العدو أنه باعتقالهم وسجنهم سيُثبط عزيمتهم ويكسر شوكتهم ويحبط آمالهم وأحلامهم. إلا ان هؤلاء الأسرى الأبطال فاجأوا هذا العدو والعالم أجمع بصمودهم وثباتهم وتحديهم لجبروت وعنجهية وظلم العدو وتحملوا كل أشكال وأنواع وأساليب التعذيب الجسدي والنفسي، وارتقى منهم شهداء على درب الحرية الحمراء".

اضاف:" لقد استطاع  الأسرى والأحرار الأبطال أن يجترحوا أسلوبا وشكلا جديدا من أشكال المواجهة مع العدو الحاقد وخصوصا أسرى الاعتقال الإداري ، فكانت معركة الأمعاء الخاوية التي لا تقل أهمية عن أي معركة أخرى خاضتها المقاومة الفلسطينية وهي على استعداد تام لخوضها، وجهوزيتها كاملة لصد أي عدوان".

وقال: "نعم إن أسرى فلسطين هم شعلة لا تلين وجذوة وقدوة لا تنكسر ولا تهين ولا ينقطع جهادهم ولا يستكين، حتى ارتجاع العزة والكرامة وتحرير فلسطين من رجس الصهاينة المحتلين".

ثم تحدث عن  الشأن الاقتصادي والمعيشي والاجتماعي والمالي في لبنان، فاشار الى ان "الأوضاع مزرية وخطيرة ولا تبشر بالخير أبدا، لاسيما الملفات الساخنة أيضا كالكهرباء والماء والغلاء الفاحش وفقدان قسم كبير من الأدوية والمواد الغذائية وحليب الأطفال، عدا عن الحفر في الشوارع والطرقات التي ادت وتؤدي إلى الأعطال في السيارات والمركبات عامة، كل هذا وغيره من الأمور التي تقض مضاجع المواطن وتجعله يئن من وطأتها وشدتها، لذا على الدولة الاهتمام بالأوضاع المعيشية كافة كي يعيش المواطن حياته وأهله وعائلته بكرامة وعزة نفس".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق