اعتصام شعبي في مخيم البص جنوب لبنان ضد تقليصات الأونروا


 نظّمت "الشبكة التنسيقية للمؤسسات والجمعيات الأهلية" في منطقة صور ومخيماتها جنوب لبنان، اعتصاماً شعبياً أمام مكتب مدير "الأونروا" في مخيم البص، اليوم الثلاثاء، رفضاً لسياسة "الأونروا" تقليص خدماتها، وتأييداً لمطالب فلسطينيي سورية، المعتصمين في "الخيمة 194".

وأكدّت حنان الجدع، في كلمة باسم الشبكة التنسيقية، "دعم مطالب فلسطينيي سورية، في الحصول على بدل الإيواء والغذاء والرعاية الصحية وجميع الخدمات".

وقالت: إن "مطالب اللاجئين المهجّرين محقة وإنسانية وعادلة"، مؤكدة "ضرورة وفاء الأونروا بالتزاماتها وعدم التذرع بنقص التمويل، للتهرب من مسؤولياتها"، وفق بيان وزعته "الشبكة التنسيقية"

وتحدّث الناشط عدنان شنار، الذي ألقى كلمة اللاجئين الفلسطينيين المهجّرين من سورية، عن تفاقم الأوضاع الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، مشيراً إلى حالة الهجرة وزيادة نسبتها عبر البحر إلى دول الغربية، نتيجة تردّي الأوضاع الاقتصادية في المخيمات.

وطالب "الأونروا" بتحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين، وإطلاق برنامج طوارئ لإغاثتهم (اللاجئون) في لبنان.

وفي ختام الاعتصام، قدّم مدير منظمة "ثابت لحق العودة"، سامي حمود، مذكرة مطلبية باسم "الشبكة التنسيقية"، موجّهة إلى المدير العام لوكالة "الأونروا" في لبنان، كلاوديو كوردوني، تسلّمها مدير مكتب "الأونروا" في مخيم البص، رائف الأحمد، حول أبرز القضايا المطلبية العادلة.

وقررت "الأونروا" تقليص مساعداتها المالية النقدية للنازحين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان، ابتداء من مطلع العام الحالي، وذلك بالتوقف عن دفع 100 دولار أمريكي لكل عائلة كبدل إيواء شهري، وتقليص المخصصات الفردية من 27 إلى 25 دولاراً أمريكياً، على أن تدفع مبلغاً تكميلياً لكل عائلة قيمته 150 دولاراً، على دفعتين، خلال العام نفسه.

ووفقاً لإحصائيات "الأونروا"، فقد وصل عدد اللاجئين الفلسطينيين النازحين من سورية إلى لبنان، نحو 27 ألف لاجئ، حتى العام 2020، يعيش معظمهم بالمخيمات والقرى، في ظروف إنسانية واجتماعية صعبة.







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق