الشفاء تستنفر لمواجهة آثار العاصفة في البقاع

 

تقوم فرق الإسعاف التابعة لجمعية الشفاء للخدمات الطبية والإنسانية، بمتابعة شؤون منطقة البقاع الأوسط في لبنان، في ظلّ العاصفة الجوية التي تضربها منذ أيّام، و نشرت الجمعيّة عدد من سياراتها وكوادرها، على طرقات البقاع الأوسط منذ أمس الخميس.

وعمدت الجمعية على توثيق مهام متطوعيها وأفرادها، والمهام التي قاموا بها على الرغم من سوء الأحوال الجوية، وتراكم الثلوج وإغلاق الطرقات.

مسؤول فرق الإسعاف الأولي في البقاع، أحمد فاعور، قال في حديث  لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، إنّ "فرق الجمعية في البقاع والمكونة من 17 متطوعًا موزعين بين مسعفين وسائقين، بالإضافة إلى سيارتي إسعاف تابعة للجمعية وسيارات المتطوعين الخاصة، جميعهم قد تمّ تفعيلهم ليغطوا مستجدات العاصفة ومتابعة أوضاع الناس".

وأضاف فاعور، "قمنا منذ ساعات الفجر الأولى، بنقل 6 حالات، 3 منها طارئة إلى مستشفيات المنطقة، بالإضافة إلى حالتي وفاة ليتم دفنهما، فيما ساعدنا مواطنين قد علقوا في الثلوج أو نقلنا من علقت سياراتهم بهم وسط العاصفة".

وأوضح فاعور، أنّ إغلاق الطرق وقلّة الإمكانيات يعدان أحد أبرز معوقات عمل المتطوعين في الجمعية في ظلّ هذه الظروف الاستثنائية والصعبة.

وناشد فاعور، المواطنين "إلى الانتباه والحذر عند قيادة سياراتهم، خاصة بعيد انحسار العاصفة، والتي من المتوجب أن يحصل صقيع وجليد من بعدها".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق