مراد: الوفاء للأسير ابو هواش والأسرى كافة يتجسد بالتمسك بالمقاومة خيارًا لدحر الاحتلال



 أكد مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منطقة صور أحمد مراد، ان الوفاء للشهداء ولتضحيات شعبنا واسراه البواسل، يتمثل بالتمسك بالمقاومة بكل اشكالها خياراً لدحر الاحتلال واستعادة الحقوق المغتصبة.

كلام مراد جاء خلال الوقفة التضامنية، التي نظمتها حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وذلك يوم الاحد في 2-1- 2022 امام مسجد فلسطين في مخيم الرشيدية، دعماً وإسنادًا للاسير البطل هشام ابو هواش المضرب عن الطعام منذ مئة واربعين يومًا، ومع الأسرى والمعتقلين كافة في زنازين ومعتقلات العدو الصهيوني، بحضور ممثلين عن الأحزاب والفصائل اللبنانية والفلسطينية، وعدد كبير من أبناء المخيم.
وكان قد توجه مراد بأسمى آيات الاعتزاز والاكبار للاسير البطل هشام ابو هواش، وإلى الأسرى والمعتقلين كافة في زنازين الاحتلال، الذين يجسدون بصمودهم وتضحياتهم اسطورة شعب لا يمكن ان يهزم.
وأضاف "هشام ابو هواش يمثل اليوم نموذجيًا إضافيًا يحتذى من نماذج البطولة والإصرار، على رفض الإذعان للاحتلال وممارساته الوحشية بحق الاسرى والاسيرات داخل السجون والمعتقلات، دون وازعِ اخلاقي او رادعِ قانوني، داعيًا المؤسسات الدولية الراعية لحقوق الانسان للتحرك العاجل لإنقاذ حياته المهددة، محملاً المؤسسات الدولية المعنية مسؤولية الضغط على سلطات الاحتلال وإلزامها بالإفراج الفوري عنه وانقاذ حياته واطلاق سراح الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين كافة من السجون، باعتبارهم مقاومين من اجل حرية وكرامة شعبهم، مشدداً على ضرورة اعتبار قضية الاسرى اولوية وطنية ملحة على المستويات الرسمية والشعبية كافة، والى تكثيف وتفعيل حملات الدعم والمناصرة للقافلة الطويلة من الاسرى والاسيرات الذين يعانون داخل سجون ومعتقلات العدو.
وشدد مراد على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وإنهاء الانقسام على قاعدة الوحدة والصمود والمقاومة، والتمسك بالثوابت والحقوق التاريخية الثابتة للشعب الفلسطيني غير القابلة للمساومة والمقايضة، والتخلي عن المراهنة على أوهام التسوية ونهج المفاوضات العبثية التي لم تجلب لشعبنا سوى الخيبات والمآسي.
وشدد مراد على أهمية حفظ وحمايه الوجود الفلسطيني في لبنان، وحفظ أمن المخيمات واستقرارها، داعيًا إلى التحلي بأعلى درجات الحكمة والمسؤولية، وقطع الطريق على كل النافخين بأبواق الفتنة والساعين الى زعزعة امن المخيمات، التي يراد منها تمزيق النسيج الوطني الفلسطيني في لبنان، كمقدمة
لتمرير المؤامرات الهادفة الى تصفية القضية الفلسطينية، من بوابة تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.
وختم بتجديد العهد للشهداء والاسرى، والى عموم شعبنا الفلسطيني و لكل الشرفاء في امتنا والعالم، بالاستمرار في رفع رايه الكفاح والمقاومة حتى دحر الاحتلال واستعادة كامل حقوق شعبنا المغتصبة.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق