لقاء حول مكانة المرأة والعمل على تعزيز قدراتهن لتفعيل دورهن في الحياة العامة

زارت عضو قيادة إقليم حركة فتح في لبنان ومسؤولة وحدة الدعم القانوني في لبنان الأخت أمال الشهابي مقر اللجان الشعبية في عين الحلوة صباح يوم الثلاثاء 18/1/2022، والتقت ممثلي اللجان الشعبية وأمين سرها في منطقة صيدا الدكتور عبد الرحمن أبو صلاح.

تخلل اللقاء عرض ونقاش بخصوص مكانة ودور المرأة الفلسطينية في المشاركة السياسية والمجتمعية، وحيث طال النقاش مشاركتها في أطر اللجان الشعبية وفي مفاصل العمل الوطني، كما وجرى عرض لدور ومسؤوليات اللجان الشعبية في خدمة الشأن العام لأهلنا ومنها على صعيد مخيمات منطقة صيدا، بما فيه دور الفلسطينيات المنضويات باللجان الشعبية ومهارتن في تحمل المسؤوليات وخلق فرص للتعاون والتلاقي وبأكثر من منحى ومجال عمل.
كذلك تم مناقشة أوضاع المخيم في ظل كورونا والأوضاع الإقتصادية الصعبة وتمكين النساء في مفاصل العمل في الحياة الإقتصادية والسياسية والأمنية.
الأخت الشهابي عضو لجنة إقليم لبنان لحركة فتح ومسؤولة الملف الإجتماعي الحركي أكدت على مكانة الفلسطينيات ما يخولهن بحال توفرت المناخات المناسبة للقيام بكامل مسؤولياتهن، وحيث كن وبأي مجال وطني وسياسي، ومشاركتهن لإقرانهن من المناضلين بأداء الواجبات المناطة بهن كما يجب ودون تردد، ورأت بدورهن في اللجان الشعبية خير دليل على ذلك.
هذا وقدمت الأخت الشهابي تصور وحدة الدعم القانوني بخصوص تعزيز دور عناصر قوات الأمن الوطني وإشراك النساء وتمكينهن للمشاركة بمسؤولية تعزيز مناخات الأمن الإجتماعي في المخيم.
أيضًا تعزيز قدرات الفلسطينيات عامة، وتمكين الراغبات للقيام بمهام ومسؤوليات تعزز مناخات الإستقرار والأمن الإجتماعي العام في المخيمات، ونوهت بالإستعدادات الجاري العمل عليها بخصوص تشكيل مجموعة من فلسطينيات متطوعات، يتحلين بحس المبادرة، والإستعداد، والأقدام، وتمايز الحضور المجتمعي...إلخ، للقيام بمهام رديفة لرجالات الأمن الوطني الفلسطيني، ما يشكل تكاملًا في تحمل وأداء الواجبات، وتمنت مساندة ودعم اللجان الشعبية وتفرعاتها في لجان الأحياء والقواطع في المخيمات.
ممثلي اللجان الشعبية وأمين سرها الدكتور أبو صلاح أعربوا عن تشجيعهم، ونوهوا لأهمية توخي المواصفات إياها وتحلي المتطوعات بها، لدورها في تمكين المجموعة من النجاح بمهامها سيما وأن وجود هكذا فلسطينيات يشكل دعامة وضرورة، لا غنى عنها للعاملين في مجالات الأمن الوطني، والقوة المشتركة، في إستيفاء كامل واجباتهم خاصة وأن دورهم لا يقتصر على التعاطي مع الرجال فقط بل ويطال بين الحين والآخر شرائح نسائية.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق