الجهاد الإسلامي تزور رابطة علماء فلسطين: لضرورة الحفاظ على السلم الأهلي في المخيمات


 

زار وفد من حركة الجهاد الإسلامي في لبنان برئاسة مسؤول العلاقات الإسلامية في لبنان الحاج شكيب العينا وبحضور مسؤول العلاقات الإجتماعية الحاج محمد رشيد ومسؤول ملف الأونروا في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان جهاد محمد، رابطة علماء فلسطين في لبنان حيث كان في استقبالهم كلا من رئيس الرابطة فضيلة الشيخ د. بسام كايد ونائبه الشيخ علي اليوسف وذلك في مكتب الرابطة بمدينة صيدا.

بداية توجه المجتمعون بالتحية والتبريكات إلى الأسير هشام أبو هواش الذي انتصر بفضل صموده وقوة عزيمته في معركة الأمعاء الخاوية التي خاضها رفضا لسياسة الاعتقال الإداري التي يمارسها العدو الصهيوني، وهو نصر جديد يضاف إلى انتصارات الشعب الفلسطيني المقاوم.

كما توجهوا بالتحية إلى قيادات المقاومة جميعا الذين وقفوا وقفة رجل واحد وتوعدوا  العدو برد قاسٍ في حال مس الأسير أبو هواش أي ضرر.

وتحدث العينا في اللقاء شارحا خطورة هذه المرحلة وحساسيتها التي يتربص بنا العدو وبمخيماتنا بهدف إنهاء قضية اللاجئين وشطب حق العودة...  داعيا جميع القوى والفصائل الفلسطينية لتعزيز الوحدة والجلوس إلى طاولة حوار من أجل تخفيف الإحتقان وتصويب الأمور نحو مسارها الصحيح من خلال التأكيد على حفظ أمن واستقرار المخيمات والجوار وحمايتها من أي إهتزازات أو صراعات أمنية داخلية يستفيد منها أعداء قضيتنا .

كما طالب العينا الرابطة والعلماء من أجل لعب دور في تهدئة النفوس وإبعاد شبح الفتنة بين أبناء الصف الواحد وفي نفس الوقت عدم التهاون في تمرير جريمة البرج الشمالي دون معاقبة ومحاسبة الفاعلين والمسؤولين عنها لأنها تمس الكل الفلسطيني دون استثناء.

وشدد المجتمعون على ضرورة الحفاظ على وكالة الأونروا كمؤسسة تساهم في تقديم الإعانة والإغاثة لأبناء شعبنا في المخيمات، وضرورة الضغط عليها لزيادة مساعداتها وتقديماتها للاجئين الفلسطينيين في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية والإجتماعية الصعبة التي يمر بها لبنان والتي انعكست بشكل سلبي عليهم خصوصا بعد انهيار قيمة العملة الوطنية وغياب أي خطط علاجية، مطالبين إدارة الأونروا بضرورة إطلاق نداء إستغاثة للمجتمع الدولي ووضع خطط طوارئ إغاثية وإجتماعية وصحية وتربوية لمساعدة الشعب الفلسطيني.

في الختام أكد رئيس الرابطة الشيخ بسام كايد بأنهم حريصون على أمن المخيمات، ورفض أي فتنة، بنفس مستوى تسليم المجرمين، خصوصا وأن الاحتقان وصل إلى مرحلة خطيرة مطالبا الجميع بتحمل مسؤولياتهم والعمل على المساعدة لحل هذه الإشكالية على قاعدة إعطاء كل ذي حق حقه.

كما شكر الوفد على زيارته هذه مشددا على ضرورة تعزيز التواصل الدائم بين كافة المكونات الفلسطينية لحين العودة إلى ديارنا في فلسطين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق