حركة فتح تستقبل المهنِّئين في ذكرى انطلاقتها السابعة والخمسين في نهر البارد

 

بمناسبة ذكرى انطلاقتها السابعة والخمسين، أقامت حركة "فتح" حفلَ استقبال للمهنِّئين في مخيم نهر البارد، حيث كان في استقبالهم عضوا قيادة منطقة الشمال د. علي وهبة، ومحمد أبو عرب، وأمين سرِّ شعبة نهر البارد ناصر سويدان وأعضاء الشعبة، اليوم الإثنين الموافق ٣-١-٢٠٢٢. 

وقد أمّت قاعة الإستقبال، وفودٌ تُمثِّل كافة فصائل المقاومة الفلسطينية واللجان الشعبية والأهلية، وممثلو قوى وأحزاب لبنانية، والمتقاعدون العسكريون، وقوات الأمن الوطني الفلسطيني، وفي مقدمتهم قائد القوات في الشمال بسام الأشقر، ولفيف من أئمة المساجد، وممثلو الأنديّة الرياضيّة، والمنتديات الإعلامية، والإتحادات الوطنية، والمؤسّسات المجتمعية، ولجان الأحياء، وروابط العائلات الفلسطينية، ووفود تمثل المكاتب النّسوية، والطلابية، والكشفية، والأشبال والزهرات، وكوادر حركية، إضافة إلى كوكبة من فعاليات المخيم وقرى الجوار "أطباء ومعلمين ومهندسين وعمال"، وشباب الياسر الفلسطيني. 

استُهلّ الحفلُ بقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء الثورة الفلسطينية، وبكلمة ترحيبية قدمها الأخ أحمد عمر. 

ومن جهته، ألقى عضو قيادة منطقة الشمال الأخ محمد أبو عرب كلمة حركة "فتح" نقل فيها تحيات سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان الأخ أشرف دبور صمام أمان المخيمات، وتحيات قيادة الساحة والإقليم، وتحيات أمين سر المنطقة الأخ مصطفى أبو حرب وأعضاء قيادة المنطقة والشعبة التنظيمية إلى الوفود المهنئة. 
ورأى أبو عرب: "إن انطلاقة حركة "فتح" هي انطلاقة الكلِّ الفلسطيني، لأن حركة "فتح" منذ انطلاقتها فتحت أبوابها لكافة مكونات وشرائح مجتمعنا الفلسطيني بمختلف أيديولوجياتهم، وهي ملكُ الشعب الفلسطيني، وهي التي قيل عنها: إنها بندقية الثائر وغصن الزيتون، إنها الثورةُ والقلم، والريشة، والمبضع، والمنشار والمعول، هي المعلم والمهندس والطبيب والفنان والعامل، وهي التي لا تغضب على أبنائها وإن غضبت، فسرعان ما تنسى وتسامح، ولنا في التاريخ والحاضر أمثلة كثيرة، لذلك قيل عنها أم الجماهير، لأن الأم لا تحقد على أبنائها". 
ثم توجه بأحر التحيات النضالية إلى أبناء شعبنا الفلسطيني الذين يسطرون أروع الملاحم البطولية في مواجهة الإحتلال وقطعان المستوطنين في برقة وسيلة الظهر في نابلس جبل النار وفي مختلف مدن وقرى الضفة الغربية، وبالتحية إلى المرابطين في القدس، وللصامدين في غزة وفي مخيمات الشتات. 
وأضاف: "تحيةً إلى شهدائنا الأبرار وإلى أسرانا البواسل في معتقلات الإحتلال، وفي مقدمتهم الأسير هشام أبو هواش الذي أمضى ١٤٠ يومًا مضربًا عن الطعام بسبب الإعتقال الإداري التعسفي". 
ودعا المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف هذه المهزلة وهذا العدوان الصهيوني، كما دعا العواصم العربية للخروج عن صمتها.
وأكد التزام الحركة بمسيرة الشهداء والأسرى والجرحى التي خطها الشهيد الرمز ياسر عرفات، وسار على نهجه ربان السفينة الوطنية السّيد الرئيس محمود عباس. 
كما عاهد الجميع بالبقاء في مقدمة الصفوف للدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني، والحفاظ على أمن واستقرار مخيماتنا. 

وقد كانت هناك مداخلات قيّمة للمهنّئين، إذ أشادوا بدور الحركة الرِّياديّ، وبمسيرتها النضالية في مقارعة العدو الصهيوني، معتبرين انطلاقة حركة "فتح" انطلاقة كل الشعب الفلسطيني، وأن الحركة كانت وما زالت في الطليعة. 
وشدَّدوا على ضرورة رصّ الصفوف والتمسك بالوحدة الوطنية كخيار استراتيجي في مواجهة غطرسة الإحتلال الصهيوني. 

كما استقبلت الحركة رسائل المهنئين من جميع الوفود، معربةً عن اعتزازها بها، كما كان هناك برقية تهنئة خاصة من قوات الأمن الوطني الفلسطيني حيّوا فيها السيد رئيس دولة فلسطين الأخ أبو مازن، وسعادة السفير الأخ أشرف دبور، وقيادة حركة "فتح" في الساحة والإقليم والمنطقة والشُّعبة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق