الجماعة الإسلامية تستقبل وفد رابطة علماء فلسطين في لبنان

 

استقبل المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في الجنوب الدكتور بسام حمود وفد رابطة علماء فلسطين برئاسة الشيخ الدكتور بسام كايد يرافقه نائبه الشيخ علي اليوسف والشيخ حسين قاسم والأستاذ محمد بركة سكرتير الرابطة.

تناول اللقاء تطورات القضية الفلسطينية في ظل المؤامرات التي تحاك عليها حديثاً، وما نشاهده من سقوط مخزي للعديد من الدول العربية والإسلامية في مستنقع التطبيع، إضافة للأوضاع داخل فلسطين المحتلة، وتحديداً قضية الأسرى في سجون الاحتلال الذين يواجهون شتى أنواع الاضطهاد على أيدي سجانيهم، وهم صامدون يقاومون الجلاد بصدورهم وأجسادهم النحيلة، ويسجلون عليه الانتصارات، والتي كان آخرها الانتصار الكبير للأسير هشام أبو هواش، الذي انتزع حريته بعد اضراب عن الطعام استمر أكثر من ١٤١ يوماً.

كما تناول البحث العلاقات اللبنانية-الفلسطينية والعلاقات الفلسطينية- الفلسطينية في المخيمات، وكان تأكيداً مشتركاً على ضرورة حفظ الأمن والاستقرار ووحدة الشعب الفلسطيني، والابتعاد عن شبح الفتنة التي هي استكمال للمؤامرة على القضية الفلسطينية.

وجدد د. حمود موقف الجماعة الإسلامية الداعم للقضية الفلسطينية ولصمود الشعب الفلسطيني في لبنان والوقوف إلى جانب كافة حقوقه وحقه في الحياة الكريمة، داعياً القيادة الفلسطينية لكل الفصائل العاملة في لبنان لإدراك خطورة المرحلة وحساسيتها.

ومن هذا المنطلق نجدد مطالبتنا بتنفيذ ما تم الإتفاق عليه بعد جريمة مخيم البرج الشمالي لناحية تسليم كل المتهمين إلى السلطات اللبنانية المختصة لجلاء الحقيقة ومعاقبة كل من تثبت إدانته صوناً للحقوق ودرءً للفتنة، وهذا ما أجمعت عليه كل الفصائل لسحب فتيل التوتر الذي كاد أن يؤثر على الأمن والاستقرار في المخيمات.

وأضاف، ننطلق من موقفنا هذا ضناً بالشعب الفلسطيني وحرصاً عليه، وبالتالي حرصاً على الإستقرار والأمن في لبنان الذي سيتأثر حكماً بمآل الأمور في المخيمات.

وقال، لقد سمعت كلاماً طيباً من أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان اللواء فتحي أبو العردات لناحية حرصهم على تسليم المتهمين لجلاء الحقيقة، ودرءً للفتنة وشعوراً بالمسؤولية تجاه كل الشعب الفلسطيني، ونحن نشدُ على يديه وندعمه لأننا مع كل ما يوحد الشعب الفلسطيني الذي يحمل أقدس قضية معاصرة ويواجه أكبر دولة عنصرية مجرمة في العصر الحديث.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق