تحت شعار رفضًا للاعتداءات الإسرائيلية على الأرض والبشر والشجر، وسرقة تراثنا الفلسطيني، نظّم مكتب المرأة الحركي في البقاع وقفةً تضامنيةً، اليوم الخميس الموافق ١٦-١٢-٢٠٢١ في مخيّم الجليل.
وشاركت في الوقفة أمينة سر مكتب المرأة الحركي في البقاع دارين شعبان، وعضو قيادة منطقة البقاع أ.أحمد عيسى، وأمين سر اللجان الشعبية في البقاع خالد عثمان، وعضو اللجنة المركزية في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني قيادة فرع البقاع أسامة عطواني، الأخوات والكوادر الحركية في مكتب المرأة الحركي في شُعبة الجليل، وبحضور الأخوات في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية.
افتُتحت الوقفة بالنشيد الوطني الفلسطيني، كلمة العرافة ألقتها أمينة سر مكتب المرأة في شُعبة الجليل رباب أبورويس، ثم كانت كلمة اللجان الشعبية ألقاها خالد عثمان، مما جاء فيها: "إنّ الاعتداءات الإسرائيلية بحق شعبنا وأرضنا وتراثنا قديمة قدم اليهودية، وعدونا الصهيوني حاول كثيرًا أن يزيف ويخدع ويبتز تاركًا في حصاره للأراضي وقطع الأشجار وهدم البيوت ومحو حضارة التاريخ".
وتابع عثمان: "لا زال هذا النهج ساري المفعول حتى يومنا هذا، علاوة على مساجدنا في فلسطين تتعرض لعملية محق وسحق على التوالي منذ أكثر من سبعين عامًا، وما يحصل في تعريض المسجد الأقصى للخطر والاع، تداءات اليومية عليه دليل على هذا النهج المدمر".
وأضاف عثمان: "إن شعبنا الفلسطيني أثبت عبر التاريخ الطويل من النضال إننا شعب قدمنا آلاف الشهداء والجرحى والأسرى لكي نحافظ على تراثنا وكياننا، لا زلنا مصرين أن نبقى أقوى من أي وقت مضى على التمسك بحقوقنا الكاملة وأرض أجدادنا وأهلنا، ولا زلنا سائرين على خطى شهدائنا الذين سبقونا وعلى رأسهم القائد الرمز ياسر عرفات، وعلى نهج سيادة الرئيس محمود عبّاس".
كلمة مكتب المرأة الحركي ألقتها دارين شعبان وجاء فيها: "إن شعبنا الفلسطيني لا يمكن أن يفرط بشبر واحد من الأراضي الفلسطينية، مهما طال الزمن، وأن القدس ستبقى عاصمة دولة فلسطين الأبدية، ومن هنا نؤكد ثوابتنا الوطنية وتراثنا الوطني والحضاري، ومهما قالو واجتزؤوا تاريخنا، لن نقبل شهادة من تاريخ زائف وملفق مبنيًا على دماء الأبرياء".
وأضافت شعبان: "إن الثوب ثوبنا وإن الزاد زادنا، من هنا نوجه تحية إجلال وإكبار للمرأة الفلسطينية، التي ما زالت ترتدي الزي الفلسطيني، وذلك خير دليل على تاريخنا، وحاضرنا ومستقبلنا، وتمسكنا بالأصالة لكي لا نسمح للاحتلال الصهيوني بسرقة الزي الفلسطيني، أو سرقة تراثنا الوطني الفلسطيني".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق