الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان تكلل النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية في بيروت بالورد

 

أحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان الذكرى الرابعة والخمسين لانطلاقتها، بوضع إكليل من الورد على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية في مقبرة الشهداء بيروت، دوار شاتيلا، وذلك يوم الجمعة في ١٠ - ١١- ٢٠٢١، بحضور مسؤول الجبهة الشعبة لتحرير فلسطين في لبنان، مروان عبد العال، وقيادة الجبهة في لبنان وبيروت ومخيماتها، وحشد من الرفاق والرفيقات، وفصائل المقاومة واللجان الشعبية الفلسطينية، والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية، وفعاليات وطنية وشخصيات لبنانية فلسطينة، وأطر نقابية وعمالية ونسوية، ومنظمات شبابية، وإعلاميين ورجال دين.

بداية رحب نائب مسؤول المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان، فتحي ابو علي، بالحضور، وتحدث عن المناسبة، ثم قرأ الحضور الفاتحة على أرواح الشهداء، ثم ألقى
كلمة الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية معاون مسؤول وحدة العلاقات الفلسطينية في حزب الله الشيخ عطالله حمود، قال فيها:" نوجه التحية إلى أمين عام الجبهة الشعبية، المناضل في زنازين الاحتلال، أحمد سعدات الذي صمد وجاهد وناضل في السجون مع الأسرى كافة، كما نرسل كل التحيات إلى الشهيد جورج حبش، وأبو علي مصطفى، وكل شهداء الجبهة ومجاهديها ومناضليها. هذه الجبهة التي وقفت في وجه الرياح العاتية في الضفة وغزة وفي الداخل المحتل".
وختم كلامه بالقول:" إن فصائل المقاومة الفلسطينية، التي انتصرت في سيف القدس ستبقى على العهد والوعد، وستبقى القدس عاصمة لكل فلسطين، ونعاهد الجبهة في ذكراها، وكل الفصائل بأن سيف القدس سيبقى السيف المسلط على رقاب الاحتلال مهما بلغت التضحيات، وستنتصر إرادة فلسطين وإرادة الأحرار، وسنبقى في حزب الله على الوعد والعهد جنبًا إلى جنب، وكتفًا إلى كتف حتى تحرير فلسطين من البحر إلى النهر.
ثم كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ألقاها مسؤول العلاقات السياسية للجبهة في لبنان أبو جابر اللوباني، قال فيها:" نلتقي اليوم لنحيي ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هذا العام، في ظل هذه الظروف الصعبة، التي تمىر بها القضية الفلسطينية من مؤامرات، واستهداف لتصفيتها. نحيي الذكرى لنؤكد أننا في الجبهة ما زلنا وسنبقى على العهد والوعد للشهداء، للجرحى للمعتقلين، للأسرى، للمسيرة الطويلة التي تعمدت بالدم والكفاح والمقاومة، على مدار عمر جبهتنا.
نلتقي اليوم أمام أضرحة الشهداء لنؤكد لشعبنا وقادته وشهدائه أننا ما زلنا على خطاهم، ولن نحيد قيد أنملة.
أما في ما يخص الوضع في لبنان، فإننا نتمنى أن ينعم لبنان وشعبه بالأمن والأمان والاستقرار، وأن يعبر لبنان أزمته معافى، ونحن مع لبنان المقاوم العروبي القومي.
وعن مخيمات لبنان، قال:" يجب علينا أن نكون إلى جانب شعبنا، في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها، وأمام هذه الأزمة الاقتصادية الخانقة نطالب الاونروا بالوقوف، مع شعبنا وأن تقدم له العون والمساعدة، وترفع من مستوى تقديماتها وخدماتها الصحية والتربوية والإغاثية، ونطالب الدول المانحة تفي بتعهداتها والتزامها، ودفع المستحقات المتوجبة عليها".
كما أكد ضرورة إنهاء الانقسام، وإتمام المصالحة الفلسطينية الفلسطينية، وبناء استراتيجية وطنية للحفاظ على مكتسبات شعبنا وحقوقة الوطنية، والحفاظ على منظمة التحريرالفلسطينية، وإصلاح مؤسساتها كونها البيت الفلسطيني الجامع، والحفاظ عليها، وضروة تشكيل قيادة يومية في المناطق والمخيمات، مهمتها متابعة هموم مشاكل اهلنا وشعبنا في المخيمات، وتعمل على تخفيف معاناتهم، في ظل هذه الظروف الصعبة.
كما أشاد بقرار وزير العمل اللبناني، بالسماح للفلسطيني بالعمل بالمهن التي كان قد حرم منها بالسابق. وأكد قضية الأسرى باعتبارها القضية المركزية بضرورة إسناد ودعم الأسرى، في نضالهم .
وختم كلامه، بتقديم التحية للشهداء والأسرى والأسيرات، وللشعب الفلسطيني في مخيمات لبنان واللجوء.























ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق