اعتصام لسكان البركسات في "البارد" و"الأونروا" تقطع عنهم الكهرباء والمياه

 

القدس للانباء - ربيع فارس

اعتصم سكان البركسات في مخيم نهر البارد أمس السبت،  داخل ثانوية عمقا، احتجاجاً على سياسية "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - الأونروا" اتجاههم  ومطالبتها منهم بترك البركسات، قبل أن توفر البدائل لهم، وإمعاناً  بظلمها قطعت الكهرباء والمياه عنهم بدءاً من اليوم.

وكانت الأونروا عرضت مبلغ 75$ شهرياً بدل سكن لهم، ولكن  تكلفة إيجار المنزل مع الكهرباء مكلفة جداً حسب كلام الأهالي ل"وكالة القدس للأنباء".

وقد أُبلغ الأهالي قبل قليل أن الأونروا سترفع دعوى قضائية ضدهم إذا لم يغادروا الثانوية.

في هذا السياق ، قالت أم هاني، وهي من أهالي  المساكن المؤقتة "البركسات" ل" وكالة القدس للأنباء" :"مشكلتي إنو إلنا بيوت شرعية وبدهن يعطونا ٧٥$، وأعطونا مهلة  لنلاقي بيوت، بس ما عم نلاقي بيوت، وإذا لاقينا بيوت عم بطلبو ٨٠٠ و٩٠٠ الف، وعنا اشتراك  ما بكفي المصاري، قلنالهم أمنولنا بيوت وما بدنا هاي ٧٥$، فقامو منذ ثلاثة أيام برفض اعطاءنا الكهرباء والمياه كأنهم يعاقبوننا بهذه الطريقة."

وأضافت :"نحن  هنا في المدارس بكامل ارادتنا وما معنا ناكول من وين بدنا نروح نستأجر،نحنا بيتنا عند مكتب الصاعقة n38 يعني ولا ب ١٠ سنين منرجع لبيتنا يلي بدن يعمرولنا ياه."

 وتابعت :"نحن نطالب طلب حق ،نحن لا نريد التكسير ولا التخريب ولا النهب، نحنا شبعانين رغم القلة، فلن نخرج من هنا حتى تؤمن الأونروا بيوتاً لنا، لو ١٠٠٠$ لا نقبل إلا بتأمين بيوت لنا."

من جهته قال أبو جميل من أهالي المساكن المؤقتة البركسات:"وجعنا هو معروف زي كل أهالي سكان البركسات في مخيم نهر البارد، يوم بعطونا مهلة، يوم بيعطو للفصائل مهلة، يوم الفصائل معنا ويوم ما بتكون معنا. والشباب النخوة معنا. بس نظل ٣ أيام ما نلاقي لأطفالنا مي، نروح على بحنين عند الجيش لناخد لولادنا مي، لولادنا تشرب وتغسل للطبخ لنفوت عالحمام."

وتابع: نحن لا نريد البركسات، هذه مدرسة عمقا نحن سنبقى بها سلميين، وهذه المدرسة خاصة لأهالي بركسات ٧٧٤ فقط لا غير، ١٢ عائلة. وأتى الجيش تحدث معنا أن نتحمل كامل المسؤولية اذا انسرق حتى ولو برغي واحد، وأخذنا على عاتقنا وتحملنا المسؤولية لحين تنفيذ مطالبنا."

وعلمت الوكالة أن هناك تصعيداً من قبل كل  سكان المساكن المؤقتة  في حال عدم تراجع الأونروا عن قرارها بقطع الكهرباء والمياه عن الاهالي، وإخرجهم منها بهذه الطريقة المهينة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق