ورشة عمل لاتحاد لجان حق العودة في صبرا



لمناسبة ذكرى صدور القرار ١٩٤ و تاسيس الاونروا ، نظم اتحاد لجان حق العودة ( حق ) في بيروت الغربية ورشة عمل بمشاركة عدد من الناشطين في الحقل الاجتماعي ، و حشد من كوادر و اعضاء الاتحاد في صبرا و الفاكهاني و الطريق الجديدة و الناعمة ، و ذلك في قاعة الشهيد ابو فادي شاتيلا .


* ابتدأت الورشة بكلمة القاها امين الاتحاد في بيروت الغربية الرفيق ابراهيم عبد العال اشار فيها الى العلاقة القانونية بين قرار تأسيس الاونروا الذي حمل الرقم ٣٠٢ و حق العودة الذي حمل القرار رقم ١٩٤ ، مؤكدا بأن المطلوب الحفاظ على الاونروا و التمسك بها حتى ايجاد الحل العادل لمشكلة اللاجئين بتحقيق عودتهم الى ديارهم و ممتلكاتهم ، داعيا الى تضافر الجهود من اجل التصدي للمحاولات الاسرائيلية الامريكية الهادفة الى التضييق على الاونروا و تصفية خدماتها في سياق استهداف قضية اللاجئين و حقهم بالعودة الى ديارهم . و شدد على ضرورة تصعيد التحركات الجماهيرية للضغط على ادارة هذه المؤسسة من اجل الاستجابة لمطالب اللاجئين بتوفير خطة طوارئ اقتصادية شاملة و مستدامة .


* بدوره قال القيادي بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ابو عمر قطب بان اتفاق الاطار بين ادارة الاونروا و الادارة الامريكية يشكل خطرا حقيقيا على مستقبل الاونروا ، و يضعها تحت الضغوط و الابتزاز الامريكي الاسرائيلي ، حيث تُشكل الازمة المالية التي تمر بها الاونروا احد اهم عناوين هذا الابتزاز . و قد جدد قطب دعوة المفوض العام للاونروا التراجع عن هذا الاتفاق و التحلل من التزاماته التي تتناقض مع التفويض الذي منحه المجتمع الدولي و الجمعية العامة للامم المتحدة لوكالة الغوث . و طالب قطب ادارة الاونروا من اجل القيام بواجباتها و التحرك دوليا من اجل تأمين العجز المالي و توفير الاموال المطلوبة لاعتماد خطة طوارئ للمخيمات و التعاطي معها بإعتبارها منكوبة ، و اعتماد خطة شاملة ماليا و اغاثيا و صحيا و تربويا . اضافة لرفع فاتورة الاستشفاء بالمستشفيات و تأمين الادوية في العيادات و ترميم البيوت المتصدعة و الايلة للسقوط و توسيع دائرة المستفيدين من برنامج الامان الاجتماعي ( الشؤون ) ، و استكمال اعمار مخيم نهر البارد و اعادة العمل بخطة الطوارئ لأبنائه و لاسيما برنامج الايجار للعائلات التي مازالت تنتظر اعادة اعمار منازلها ، و زيادة المساعدات للمهجرين من سوريا . 


         

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق