احتفالٌ حاشدٌ في مخيّم الرشيدية بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة

 

لمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة نُظّم احتفالٌ حاشدٌ بدعوة من مؤسسة الشهيد أبو جهاد الوزير لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة في مخيّم الرشيدية جنوب لبنان. 

وحضر الاحتفال أعضاء قيادة حركة “فتح” في منطقة صور، وأمين سر المكتب الكشفي الحركي في لبنان خالد عوض، وأمين سر المكتب الحركي الحركي للفنّانين في لبنان عبد عسقول، وحشد غفير من المؤسسات والجمعيات، وأولياء ذوي الإعاقة، والأشخاص ذوي الإعاقة، وكادر المؤسسة، وممثل جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني عبد فقيه. 

وبدأ الاحتفال بقراءة الفاتحة لأرواح الشهداء الأبرار ثم الاستماع للنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ونشيد حركة “فتح".

وقدمت الاحتفال الأخت كوثر عبد أسعد، فحيّت الحضور وفخامة الرئيس محمود عبّاس وقيادة حركة “فتح” في لبنان ومنظمة التحرير الفلسطينية. 

 وألقى أمين سر ومنسق برنامج الإعاقة في مؤسسة الشهيد أبو جهاد الوزير عبد محمد أسعد كلمةً حيّا فيها الرئيس محمود عبّاس والقيادة الفلسطينية والسياسية، وقال: "في يوم الأشخاص ذوي الإعاقة نتذكر أننا فقدنا ٣ أصدقاء من المؤسسة بسبب كورونا". 

 وأشار إلى أنَّ تاريخ تأسيس المؤسسة كان في العام ١٩٨٩ بدعم ورعاية من قيادة "م.ت.ف" وحركة “فتح” في منطقة صور ولبنان، موجّهًا الشكر والتقدير لهم على دعمهم المتواصل. 

وتحدث أسعد عن معاناة ذوي الإعاقة نتيجة الأزمة الراهنة في لبنان صحيًا واقتصاديًا واجتماعيًا داعيًا إلى استمرار الاهتمام بهم، وشاكرًا القائد العسكري والتنظيمي لحركة “فتح” في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله وسهره عليهم والانتباه إلى معاناتهم. 

ثم ألقى ممثل اللواء توفيق عبدالله، مسؤول المؤسسات الحركية في منطقة صور، نادر سعيد كلمةً باسم اللواء توفيق عبد الله، نقل في مستهلها تحيات اللواء عبدالله إلى الحضور والمؤسسة وأهالي ذوي الإعاقة، وأثنى على جهودهم وتحديهم للصعاب مؤكّدًا أنهم رغم كل الظروف التي يمر بها لبنان حاضرون على الدوام كعادتهم. 

وقال: "نُحييهم في كل الأقسام في المؤسسة، بخاصة قسم الصيانة والمعدات والآلات الذين يبلسمون جراح من هم بحاجة للمساعدة". 

وأكّد سعيد الدور الريادي لحركة “فتح” في نهضة مؤسسة الشهيد أبو جهاد الوزير منذ أن وجدت حتى اليوم، كما حيا الشهيد الرمز ياسر عرفات والشهداء جميعًا، وقال: "موقفنا الحركي واضح بأننا نقف خلف سيادة الرئيس محمود عبّاس وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية". 

وألقت السيدة أم محمد داوود الحاج علي كلمةً باسم أهالي ذوي الإعاقة وجّهت فيها الشكر إلى سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية الأخ أشرف دبور وإلى قيادة حركة “فتح” في الساحة اللبنانية وفي إقليم لبنان وقيادة حركة “فتح” في منطقة صور وسيادة اللواء توفيق عبدالله.

 ودعت الى دمج ذوي الإعاقة في المجتمع مؤكدةً أنهم أمانة في أعناقنا وأعناق المعنيين المسؤولين. ودعت إلى تخصيص رواتب ومساعدات طبية وانسانية لذوي الإعاقة كي يعيشوا بكرامة، ووضعت الطلب لدى المعنيين محليًا وعربيًا وإنسانيًا.

وحيت "أم محمد" الأم الأسيرة وذوي الإعاقة من الأسرى في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي. وشكرت مؤسسة الشهيد أبو جهاد الوزير لاهتمامها بهم. 

ثم تلا علي فرماوي بيانًا باسم مؤسسة الشهيد أبو جهاد الوزير حيّا فيه ذوي الإعاقة والأسرى منهم مطالبًا بإطلاق سراحهم. 

كما طالب وكالة الأونروا بأداء واجباتها تجاه ذوي الإعاقة وعدم إهمال أحوالهم ومطالبهم الملحة في الدعم الطبي والمساعدات العينية.

وتوجه بالتحية إلى سيادة الرئيس محمود عبّاس لاهتمامه بمتابعة أوضاع شعبنا في لبنان ومن بينهم فئة ذوي الإعاقة. 

ثُمَّ استمع الحضور إلى أغنيات فلسطينية أدّاها كل من هيثم عثمان ومحمود شاهين، وشاهدوا دبكة فلسطينية من تنظيم جمعية التضامن. 

وجرى توزيع هدايا على الأطفال ذوي الإعاقة في مخيّم الرشيدية.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق