عز الدين جال برفقة ضاهر على محطتي البص والرشيدية للإطلاع على المشاريع التي ستساهم في حل أزمة المياه بمدينة صور ومحيطها

 

جال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب ​حسن عز الدين​ برفقة مدير عام ​مؤسسة مياه لبنان الجنوبي​ ​وسيم ضاهر​، على محطتي البص و​الرشيدية​، واطلع منه على عملية تأهيل الينابيع في الرشيدية التي كان يستفاد من ثلاثة منها وبالطاقة الدنيا، ليصبح عدد الينابيع المستفاد منها خمسة، الأمر الذي من شأنه زيادة كميات ضخ المياه إلى محطة البص ومنها إلى ​مدينة صور​ وقرى الجوار من 7 آلاف متر مكعب إلى 12 ألف متر مكعب في اليوم، كما اطلع على إصلاح خط الجر القديم من محطة الرشيدية باتجاه محطة البص لزيادة الكميات الواصلة إليها وتغطية العجز الحاصل.

ضاهر وفي تصريح له، قال: "قمنا اليوم بجولة ميدانية على محطة الرشيدية، وشاهدنا آلية العمل التي تحصل فيها بشكل كبير وسريع، لا سيما لناحية إضافة نبعين جديدين إلى الينابيع الثلاث الموجودة بالأساس، ليصبح مجموع الينابيع التي تغذي محطة البص ومنها إلى مدينة صور وقرى الجوار خمس ينابيع".

وأوضح أنه "الجدير بالذكر أن هذين النبعين يغذّون هذه المحطة بالجاذبية، وبالتالي لا نتأثر بموضوع ​انقطاع الكهرباء​، لافتاً إلى أن محطة الرشيدية كانت تغذي محطة البص بحدود الـ7 آلاف متر مكعب في اليوم، أصبحت تغذيها اليوم مع اطلاق هذا المشروع الجديد بـ 12 ألف متر مكعب في اليوم، وبالتالي، من المفترض أن تنتهي الأزمة التي كانت موجودة على مدى الأيام السابقة مطلع الأسبوع القادم، كما أن المشاريع الجديدة التي تعمل عليها المؤسسة بحاجة إلى وقت، والتي من شأنها توفير المياه إلى الأهالي بشكل مستدام"، مؤكداً أن "هذا العمل الذي قمنا به في محطة الرشيدية في الأيام المنصرمة، سيؤدي إلى توفّر المياه بشكل دائم إلى محطة البص، وعليه، حل المشكلة القائمة حالياً في بعض أحياء مدينة صور".

بدوره عز الدين، أوضح أنه "استكمالاً لمتابعة موضوع ضخ المياه إلى مدينة صور وأحيائها والجوار، قمنا بالاطلاع على مصادر المياه في محطة الرشيدية والتي تغذي المحطة الأساسية في البص ومنها إلى صور والجوار، وتبيّن أن هناك ورشة استحداث مصادر إضافية لتأمين الكميات الكافية من المياه لتزويد محطة البص بها، الأمر الذي سيؤدي إلى استمرارية الضخ إلى جميع الأحياء في المدينة وجوارها، وذلك إن شاء الله تعالى ابتداءً من مطلع الأسبوع المقبل". وتوجّه بالشكر لمؤسسة مياه لبنان الجنوبي ومديرها العام على هذه الجهود التي بذلت من قبلها، وكذلك إلى الجهات المانحة التي ساهمت في هذا العمل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق